بشرة خير… الأمم المتحدة تؤكد ان الاستثمار الاجنبى يتعافى فى العالم
أصدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( الاونكتاد) اليوم التقرير السنوى عن الاستثمار فى العالم تحت عنوان الاستثمار إلى ازدهار مستدام . قال أنطونيو جوتيريس
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، فى مقدمة التقرير ان التدفقات العالمية للاستثمار الأجنبي المباشر كانت قد تضررت بشدة من جراء جائحة كوفيد -19، ففي عام 2020 ، انخفضت بمقدار الثلث لتصل إلى تريليون دولار ، أي أقل بكثير من النقطة المنخفضة التي وصلت إليها بعد الأزمة المالية العالمية قبل عقد من الزمان. اضاف جوتيريس انه قد تضررت بشكل خاص الاستثمارات الجديدة في الصناعة ومشاريع الاستثمار في البنية التحتية الجديدة في البلدان النامية، وهذا مصدر قلق كبير ، لأن تدفقات الاستثمار الدولي حيوية للتنمية المستدامة في المناطق الأكثر فقراً في العالم. أكد ان زيادة الاستثمار لدعم التعافي المستدام والشامل من الوباء أصبحت من أولويات السياسة العالمية. وهذا يستلزم تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتحول الطاقة، ودعم القدرة على الصمود فى مواجهة التقلبات، وفى والرعاية الصحية. أشار إلى أن تقرير الاستثمار العالمى يدعم صانعي السياسات من خلال رصد اتجاهات الاستثمار العالمية والإقليمية وتطورات السياسات الوطنية والدولية. يستعرض تقرير هذا العام الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ويظهر تأثير سياسات الاستثمار على الصحة العامة والتعافي الاقتصادي من الوباء.
وانتهى إلى القول بأن هناك حاجة إلى جهد عالمي متضافر لزيادة الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030، موضحا ان مجموعة التوصيات التي قدمها الأونكتاد لتعزيز الاستثمار في الانتعاش المستدام تقدم أداة مهمة لواضعي السياسات ومجتمع الأعمال.