ناصر تركي يكتب .. الاقتصاد وكياناته بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل

ناصر تركي يكتب

تشهد الاليات والمعطيات الاقتصادية علي المستويين المحلي والعالمي تطورات متلاحقة وبصورة مذهلة ومتسارعة ،، تتطلب تلك المعطيات تطورا موازيا لدي المستثمرين والشركات والهيئات الاقتصادية ،، فهناك فرق بين الواقع والخيال والمستقبل.

الواقع الذي شهده عالم المال والاعمال في محتلف المجالات يؤكد أن المنشأت الصغيرة وحتى المتوسطة لن تستطيع الصمود أمام ماهو قادم ،، والامل الوحيد أمام تلك الكيانات أن يكون هناك تنظيم أو قانون يسمح بالاندماج فيما بينها.

 

السياحة نموذجا

وحتي نفهم الكلام السايق ، نضرب مثلا بقطاع السياحة ، فالمنشأت السياحية كالفنادق والمطاعم يصدر لها حاليا تراخيص لكل منشأة مثل مجموعة امريكانا أو ماكدونالد وغيرها او فنادق المستثمرين في محافظات مصر المختلفة كل فندق لة ترخيص ، و هناك بالقانون شركات للإدارة ولها ضوابط وشركات مالكة ولها ضوابط ايضا وحتي تستطيع الشركات السياحية الصمود فيما هو قادم اري أن يتم بالقانون وجود شركات لإدارة الشركات بضوابط مع ضرورة الاشتراط بالضوابط أن تتكون هذة الشركة من خلال اندماج مجموعة شركات لها تراخيص ويتكون مجلس إدارتها من ملاك هذه الشركات المرخصة.

وان يتم تدعيم الإدارة من الدولة والغرفة من تطوير.تكنلوجي ودعم مالي من المنح الدولية وتدريب ومعايشة للعاملين على أسلوب الإدارة وخاصة التكنولوجيا ونواحي أخرى كثيرة ممكن تضيف لهذة الكيانات قوة مستقبلا ،، اما بقاء الوضع على ماهو علية بالطبع سيؤدي مستقبلا لتلاشي معظم الكيانات الصغيرة ليس بالسياحة فقط ولكن بكافة النواحي الاقتصادية وبالفعل فان القادم محتاج لأفكار واقعية بعيدا عن التناحر والمشاجرات ولابد من الحوار من خلال تشكيل مجموعات عمل يجب ان يكون لديهم اما تجارب سابقة لنتعرف على السلبيات أو لدية اطلاع بتجارب دولية مميزة

وهنا دور الدولة و كبار المستثمرين والاتحادات والغرف واجب عليهم أن يهيئَوا المناخ كي يكون لصغار المستثمرين دور مستقبلا قبل أن يتلاشوا ويصبح القوى هو المسيطر على القرار.

وللحديث بقية لو كان بالعمر بقية

After Content Post
You might also like