«آلاف القطع ومقابر فريدة وتوابيت وتماثيل».. باحث اثرى يكشف حجم الإكتشافات الأثرية في 2020

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن عام 2020 كان مليئاً بالإفتتاحات والإكتشافات الأثرية بالعديد من المواقع، مشيرا إلى أن أول هذه الإكتشافات كانت بمنطقة «تونا الجبل» بمحافظة المنيا حيث تم العثور على 16 مقبرة وعشرة آلاف تمثال الاوشابتى، وثمانية مجموعات من الآوانى الكانوبية، كما تم العثور على عشرين تابوت حجرى، يالإضافة إلى خمسة توابيت خشبية وبعض المومياوات، كما إكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية مقبرة فريدة في نوعها ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في البهنسا، كما أظهرت الحفائر أظهرت ثمان مقابر ترجع إلى العصر الروماني، وتم العثور بداخلها على العملات البرونزية والصلبان الصغيرة.

وأشار «عامر» أنه قد تم الكشف في أكتوبر 2020 عن كشف أثري هام في منطقة آثار سقارة بالجيزة وكان عبارة عن العشرات من التوابيت الخشبية النادرة رائعة الألوان معظمها بحالة جيدة يرجع تاريخها إلى أكثر من 2500 عام قبل الميلاد، حيث تم إكتشافها داخل بئرعميقة للدفن، ومن بين المكتشفات تمثال للإله «نفرتوم» من البرونز المطعم بالأحجار الكريمة مثل العقيق الأحمر واللازورد، ويصل إرتفاعة إلى 35 سم، وكتب على قاعدته اسم صاحب التمثال لكاهن يدعي «بادي آمون» من الأسرة 26 الفرعونية القديمة، كما إكتشفت البعثة 28 تمثالا لإله جبانة سقارة «بتاح سوكر»، وعدد كبير من التمائم وتماثيل «الأوشابتي» والأدوات الأثرية النادرة، وبعدها بعدة أسابيع تم الإعلان عن كشف أثري كبير بمثابة خبيئة عبارة عن 100 تابوت و40 تمثالاً للمعبودات بالعصر البطلمي والمتأخرلإله جبانة سقارة «بتاح سوكر» منها تماثيل بأجزاء مذهبة و20 صندوقاً خشبياً للإله«حورس»، وتمثالين لشخص يدعى «بنومس» أحدهما ارتفاعه ١٢٠ سم، والأخر ارتفاعه ٧٥ سم مصنوعين من خشب السنط «اكاسيا»، هذا إلى جانب الكشف عن عدد من تماثيل «الأوشابتي» و«التمائم»، وعدد ٤ أقنعة من الكارتوناچ المذهب، بالإضافة إلى عدد من الآبار عميقة للدفن، وتم نقل هذه التوابيت الخشبية إلى المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة، والمتحف المصري الكبير، ومتحف العاصمة الإدارية.

وتابع «عامر» أنه تم إفتتاح أكثر من متحفاً هاماً منها متحف آثار الغردقة الذي يقع على مساحة 100 ألف متر، بينها 3 آلاف متر لعرض القطع الأثرية البالغ عددها 2000 قطعة، وافتتحه رئيس مجلس الوزراء، في مارس الماضى، بتكلفة إجمالية للإنشاءات 160 مليون جنيه في أول شراكة مع القطاع الخاص، كما تم إفتتاح متحف شرم الشيخ وهو مقام على مساحة 190 ألف مربع، ويتسع المتحف لعرض عشرون ألف قطعة أثرية، تشمل العصور الفرعونية والإسلامية والقبطية، ويتكون المبنى من ست صالات وقاعة للمؤتمرات وبدروم وعدد من المحال للحرف التراثية ومسرح مكشوف وعدد من المطاعم، وتضم قاعته الأولى ما يقرب من سبعمائة قطعة أثرية، والقاعة الثانية ما يقرب من خمسائة قطعة أثرية، كما يضم المتحف رأس تمثال للملك «رمسيس الثاني»، ورأس تمثال للملكة «حتشبسوت»، والتابوت الداخلي والخارجي لـ «إيست ام خب» زوجة «بانجم الثاني»، ومجموعة من تماثيل قرد «البابون»، ومجموعات من الحيوانات المحنطة، وصناديق الآواني الكانوبية وبردية «إيست إم خب»، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ومجموعة تماثيل «التناجرا» لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي، أما عن القاعة الكبرى فتعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، وإهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف، كما تم إفتتاح متحف المركبات الملكية الذي يرجع إلى العصر الملكي الأسرة العلوية، كما تم إفتتاح متحف محافظة كفرالشيخ الإقليمي، تأتي هذه الخطوات بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    133,900

  • تعافي

    110,436

  • وفيات

    7,466

After Content Post
You might also like