مكاتب السياحة بالكويت تتكبد خسائر بـ 2.5 مليون دينار جراء إغلاق المطار في عطلة رأس السنة
تكبدت مكاتب السياحة والسفر خسائر تقدر بما يقارب 2.5 مليون دينار، وذلك جراء قرار تعليق الرحلات التجارية من مطار الكويت.
وكان من المفترض أن تشهد هذه الفترة من العام حركة سفر تعد هي الأكبر بعد موسم الصيف، حيث شهد مطار الكويت العام الماضي حركة مسافرين بلغت 250 ألف مسافر من وإلى الكويت، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.
وموسم العطلات، خاصة أعياد رأس السنة الميلادية، يعد موسما مهما لمكاتب السياحة والسفر، حيث تعتمد على أرباح تصل إلى 5% من كل تذكرة يتم حجزها، لذلك فإن المكاتب قد خسرت فرصة حجز نحو 250 ألف تذكرة تقدر قيمتها بما يصل إلى أكثر من 25 مليون دينار خلال الموسم الحالي.
وبالمقارنة بالعام الماضي لن تحقق مكاتب السياحة والسفر أي عوائد بل ستستمر في نزيف خسائرها المستمر خلال العام الحالي، ليلتحق العام العام الجديد بالعام الماضي كأكثر الأعوام خسارة لها.
وقررت دولة الكويت مطلع الأسبوع قبل الماضي حظر دخول الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة، بعدما كشفت بريطانيا رصد سلالة جديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار في العاصمة لندن وجنوب شرق إنجلترا.
وقالت الإداراة العامة للطيران المدني في الكويت، في تغريدة عبر تويتر، إنه “بناء على تعليمات السلطات الصحية تم إضافة المملكة المتحدة إلى الدول عالية الخطورة المحظور الطيران القادم منها إلى دولة الكويت”.
ويوم السبت قبل الماضي، فرض رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إجراءات إغلاق صارمة جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا في محاولة لإبطاء تقدم الفيروس.