منتدى المصارف العربية.. توصيات بكفاية رأسمال كل بنك مستقبلا لمواجهة المخاطر المتوقعة
اوصى منتدى رؤساء إدارات المخاطر فى المصارف العربية، فى بيانه الختامى خلال نهاية فعالياته بمدينة الغردقة اليوم، باجراءات اختبار ضغوط المخاطر المختلفة بالبنوك على الصعيد المعلوماتى والسيبرانى والائتمانى.
وعقد المنتدى على مدى ٣ايام تحت رعاية محافظ البنك المركزى المصري طارق عامر ، ونظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع المركزي واتحاد بنوك مصر .
وشهد المنتدى مشاركة العديد من رؤساء البنوك وقيادات القطاع المصرفي المصرى والعربى -٢٠٠مصرفى – ومسؤولون حكوميون بارزون.
وأشاد وسام فتوح ، ألامين العام لاتحاد المصارف العربية بالمبادرات التى أطلقها البنك المركزى المصرى والتطوارت ونسب النمو الاقتصادية الجيدة التى تشهدها مصر فى عصر الرئيس السيسى .
وتضمنت توصيات المنتدى، التركيز على أهمية التقييم الداخلي والتخطيط المستقبلي لكفاية رأس المال على مستوى كل بنك على حدة لمواجهة كافة المخاطر المتوقعة ، مع أخذ نتائج اختبارات الضغط في الاعتبار .
اشارت الى ما استحدثه قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد من ضوابط لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة او تلك التى تعاني من بعض المشاكل.
اكدت التوصيات اهمية قيام مسئولى أمن المعلومات بالبنوك بوضع آليات للتعامل مع مخاطر هجمات الأمن السيبرانى .
اوصت باجراء اختبارات ضغوط توضح مدى قدرة البنوك على مواجهة المخاطر المختلفة ولاسيما هجمات الأمن السيبرانى .
اكدت اهمية بناء القدرات فى مجالات علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى في البنوك ، بما يتزامن مع خطوات التحول الرقمي ، ويضمن كفاءة إدارة مخاطرها.
اوصت بان تشمل سياسات إدارة المخاطر تداعيات تغيرات المناخ والكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها واخذ الاحتياطات اللازمة لموجهتها .
بالإضافة الى أهمية إيلاء عناية خاصة لتعزيز نظم المعلومات الائتمانية بالبنوك وتعزيزالادارت والوحدات المتخصصة بكل بنك لتوفير بيانات لحظية لمسئولى المخاطر لتقييم وقياس وإدارة المخاطر الائتمانية بشكل إستباقي و فعال .
اكدت اهمية ان تنتهج البنوك المركزية سياسة اعلامية خاصة خلال فترات الازمات والكوارث الطبيعية لطمأنة المودعين والمستثمرين ، وبما يعزز الثقة في القطاع المصرفي .