قطاع الاتصالات جاهز للتعامل مع الأحداث المفاجئة – الاقتصادي – اقتصاد الإمارات
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عن إتمام تمرين الخطة الوطنية لإدارة طوارئ قطاع الاتصالات «صدى البرق» بنسخته الثامنة، والذي نظمته الهيئة افتراضياً، بمشاركة مشغلي خدمات الاتصالات في الدولة «شركة ومجموعة الإمارات للاتصالات- اتصالات» و«شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة- دو»، و«شركة الياه للاتصالات الفضائية- الياه سات».
يأتي هذا التمرين ضمن مبادرة «ضمان استمرارية عمل قطاع الاتصالات في أوقات الطوارئ والأزمات»، ويخدم بدوره الهدف الاستراتيجي للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات، وإنفاذ إطار تنظيمي يحفز المنافسة، ويرقى بمستوى جودة الخدمات المقدمة.
جاهزية
شاركت في التمرين، الذي نظمته الهيئة باعتبارها الجهة القيادية لقطاع الاتصالات في الدولة فرق مدربة من «اتصالات» و«دو» و«الياه سات»، وتم العمل ضمن سيناريو افتراضي لقياس مدى استعداد وجاهزية القطاع للتعامل مع الأحداث المفاجئة وغير الاعتيادية والمتزامنة.
وحول التمرين قال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: للعام الثامن على التوالي نجري مع شركائنا الاستراتيجيين هذا التمرين المهم «صدى البرق»، الذي يجسد عملنا المشترك كوننا فريقاً وطنياً واحداً لضمان استمرار فعالية البنية التحتية للاتصالات ووصول خدمات القطاع إلى العملاء في كل ركن من أرض وطننا الحبيب، وفي هذا العام كما في كل عام تتضح لنا أهمية هذا التناغم في توزيع الأدوار لضمان الاستجابة المنسقة بين الجهات المعنية سواء في استباق المخاطر أو في التجاوب معها، لتحقيق التعافي السريع وتخفيف الآثار المحتملة.
مرونة
وأكد المنصوري أن الإمارات أثبتت هذا العام قدرتها الفائقة على التعامل مع المخاطر، وقال: أثبتنا بالبرهان الساطع أن جهودنا على مدى السنوات السابقة قد أثمرت على نحو أسهم في وضع الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مرونتها، وفي استمرارية الحياة فيها بمختلف أشكالها على الرغم من ضراوة الجائحة وشدة المخاوف، فبفضل البنية التحتية الحيوية لقطاع الاتصالات تمكن أكثر من مليون طالب من مواصلة تعليمهم عن بعد، وعمل مئات الآلاف من الموظفين من بيوتهم، وتمكن الناس من شراء حاجياتهم عبر منصات التجارة الرقمية.
وأشارت الهيئة إلى أن تمرين «صدى البرق» عمل على قياس مدى استعداد وجاهزية القطاع للتعامل مع الأحداث المفاجئة وغير الاعتيادية والمتزامنة، بهدف بيان كفاءة الإجراءات للتعامل مع الطوارئ والأزمات وبيان كفاءة العمليات مع الطوارئ والأزمات والطوارئ، والقدرة على التعامل مع الظروف غير الاعتيادية والمتزامنة.
تدابير
تحرص الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لمرونة البنية التحتية الحيوية لقطاع الاتصالات من خلال التأهب لحالات الطوارئ وتخفيف آثارها والاستجابة المنسقة بين الجهات المعنية المتأثرة والتعافي منها بشكل سريع، ولتحقيق ذلك من الضروري التأكد من أن الآليات ذات الصلة على المستويين الاستراتيجي والتنفيذي مدرجة ضمن خطط الجهات الفاعلة في قطاع الاتصالات.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز