مجلس السيادة السوداني يتهم 3 دول بشن حرب الجيل الخامس ضد البلاد

وجه عضو فى مجلس السيادة الانتقالى السودانى، اتهاما لثلاث دول تعمل على إدارة منصات تواصل
اجتماعى بهدف استغلال البلاد لتصفية حسابات إقليمية.
وقال عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، اليوم الاثنين، في ندوة نظمتها مفوضية السلام ومركز آرتكل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن إعلام السلام، هنالك منصات خارجية تديرها  3  دول لم يسمها تستغل البلاد لتصفية حسابات في الإقليم.3 دول تستهدف السودان
وطالب عضو في مجلس السيادة الانتقالى، بالعمل على إدارة نقاشات شفافة لمعرفة من يستغل البلاد لتصفية أجندة سياسية محددة.

وطالب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وفي 8 يوليو الجاري، وزارة الإعلام بمخاطبة دول تبث منها شائعات وأخبار
زائفة تحرض على العنف، من شبكات نظام الرئيس المعزول عمر البشير وجماعات إرهابية.

وأجرت شركة متخصصة في تحليل محتوى الإنترنت دراسة عن السودان، بطلب من وزارة الإعلام، قالت إن نتائج الدراسة
أكدت وجود شبكات تستهدف السودان.

تركيا وتونس
أيضا قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام الرشيد سعيد، أمس الأحد، إن الحكومة قررت مخاطبة دولتي تركيا
وتونس بشأن وجود حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي تدار من أراضيها وتعمل على تفكيك
النسيج الاجتماعي في السودان.

وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام، أن الحكومة ستتخذ خطوات قانونية بشأن الشركات التي تنشر هذا المحتوى
الذي يثير الكراهية.

وطالب محمد الفكي، بـ “عدم تخريب المناخ الإعلامي المتاح حتى لا يفقد مهمته الأساسية في مساندة متخذي
القرار”.

وأضاف، إن الإجراءات لتنقية المناخ الإعلامي تعتبر جزءا من المواجهة الحقيقية وإزالة الحسابات المزيفة،
من مواقع التواصل الاجتماعى.

إزالة حسابات

وكانت شركة “فيس بوك” أزالت عشرات الحسابات والصفحات التي قالت إنها تبث محتوى ضد السودان.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، أهمية دور الإعلام في تعزيز بناء واستدامة السلام ومحاربة
خطاب العنف والكراهية، داعيًا إلى تطوير المؤسسات الإعلامية وبناء رؤى تضمن الوصول إلى الانتقال الديمقراطي بالبلاد.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، إن مساعٍ حكومة الانتقال إنجاح تحقيق السلام الشامل والمستدام وعملية
نشر ثقافة السلام للمجتمعات المختلفة، وهذا يتطلب الدور الإعلامي الكبير وتوسيع دائرة الانتشار.

حروب الجيل الخامس

لم تعد الحروب التى تستهدف الدول في الوقت الراهن مجرد حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات، فحروب الجيل الخامس  المعتمدة على الشبكات لا توجد فيها محظورات وتعمل على احتلال عقول البشر وخلق حالة انقسام مجتمعي تحريضي، ويستغل فيها خليط من توظيف جميع الأدوات المتاحة التقليدية وغير التقليدية.

وتفضل الدول المعتدية استخدام كل الوسائل الخفية من دون إعلان حرب صريحة، مثل الحروب الاقتصادية والسيبرانية والمعلوماتية والبيئية وحروب الفضاء.

After Content Post
You might also like