الكهرباء 2021.. عام المشروع النووي وتحقيق انطلاقة قوية.. استكمال تصميمات الضبعة وإنجاز وثائق تقييم الأمان

أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن مشروع الضبعة ينتظر مزيدًا من الأعمال خلال عام ٢٠٢١، ومن المخطط الانتهاء من أعمال البنية التحتية، واستكمال الحصول على التراخيص اللازمة للإنشاءات؛ حيث إن شركة «أتوم ستروى إكسبورت»، المقاول العام للمشروع، تستكمل حاليًا أعمال التصميمات.

وقال «الوكيل»، لـ«البوابة نيوز»، إن المقاول العام للمشروع تعمل على الانتهاء من الوثائق، وتقييم الأمان، ليتسنى إرسالها إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لاستصدار إذن الإنشاء، للانتهاء من المرحلة التحضيرية، ومن ثم البدء مرحلة البناء؛ مشيرًا إلى أن المشروع بصدد تحقيق انطلاقة قوية، خلال عام ٢٠٢١، وسوف يكون عام المشروع النووى، وسوف تتسارع وتيرة الأعمال.

وأوضح رئيس هيئة المحطات النووية، أنه يجرى حاليًا استكمال مرافق البنية التحتية، واستكمال بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب، العاملين بالمشروع، وإنشاء الرصيف البحرى، وقد قارب المقاول العام للمشروع، شركة آتوم ستروى إكسبورت، على الانتهاء من أعمال تسويات الموقع، ضمن الأعمال التمهيدية للمشروع، والبدء في إنشاء القاعدة الأساسية، ومبانى وهياكل قاعدة أعمال الحفر، وأيضًا يقوم حاليًا باستكمال أعمال التصميمات الخاصة بالضبعة، والانتهاء من الوثائق الخاصة بتقرير تقييم الأمان، ليتسنى إرسالها إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لاستصدار إذن الإنشاء.

وأكد «الوكيل»، أنه منذ إطلاق إشارة بدء المشروع، في ١١ ديسمبر ٢٠١٧، برعاية القيادة السياسية في البلدين، ونحن لا نألو جهدًا في تنفيذ الالتزامات الخاصة بتنفيذ المشروع، وهو ما أدى إلى اختيار مشروع الضبعة النووى، كأحد أفضل ثلاثة مشاريع، من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم، وحصول مشروع المحطة النووية بالضبعة، على جائزة ثانى أفضل مشروع، من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.

وأشار، إلى أنه تم الحصول على إذن قبول الموقع، في ١٠ مارس ٢٠١٩، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ويعتبر إصدار هذا الإذن، إقرار بأن موقع الضبعة وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية الوطنية، وأيضًا متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمواقع محطات القوى النووية، وهو ما سينعكس لضمان التشغيل الأمن والموثوق في المستقبل للمنشآت النووية، وإذن قبول الموقع هو شرط الحصول على وثيقة الترخيص التالية «إذن الإنشاء»، وهو ما تقوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حاليًا، بالتعاون مع المقاول الروسى «أتو مستورى إكسبورت»، بالوفاء بمتطلباتها، لاستصدار إذن الإنشاء، للانتهاء من المرحلة التحضرية، وبدء مرحلة الإنشاءات.

ومن تطورات البرنامج النووى المصرى أيضًا؛ اختتم فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهمة رسمية لمصر، استغرقت ١١ يومًا، بدأت منذ ٢٧ أكتوبر ٢٠١٩، بهدف مراجعة تطوير البنية التحتية لبرنامج الطاقة النووية، وتمت المهمة بدعوة من الحكومة المصرية، ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، كونها المالك والمشغل لمحطات القوى النووية في مصر، بهدف إجراء المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية المصرية (INIR)، واختتمت فعالياتها في السادس من نوفمبر ٢٠١٩.

 وأعرب فريق مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية، بأن مصر قامت بجهود مكثفة لتطوير بنيتها التحتية، استعدادًا لمرحلة إنشاء المحطة النووية، وهو الأمر الذى يوضح مدى الدعم القوى الذى توليه الحكومة المصرية، لمشروع المحطة النووية بالضبعة، وذلك من خلال التزام واضح بمعايير الأمن والأمان وعدم الانتشار.

After Content Post
You might also like