«ع الأصل دور».. تعرف على «السفيرة عزيزة» رمز الأناقة وأيقونة كبرياء الأنثى العربية

«السفيرة عزيزة».. اسم ضُرب به المثل كثيرا في الجمال والأناقة وكبرياء الأنثى، وقدمته الفنانة الراحلة سعاد حسني بكل براعة في السينما المصرية، لكن هل تساءلت يوما ما السر وراء اختيار هذا الاسم، ومن صاحبته الأصلية؟
السفيرة عزيزة شكري حسين، هي السبب الرئيسي وراء تكرار هذا الأسم على مدار سنوات عديدة، كونها أول امرأة تمثل مصر في الأمم المتحدة وشغلت منصبها في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة لمدة 15 عامًا، وحصلت على دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، فضلا عن أنها كانت خير مثال للرقي والأناقة.
ولدت السفيرة عزيزة في زفتى، في 30 مايو 1919، وكان والدها المصري جراحاً وكانت والدتها من أصل تركي، وبعد تخرجها من الجامعة عام 1942 بدأت تهتم بالأعمال الخيرية كمتطوعة، ثم تزوجت من الدبلوماسي المصري الدكتور أحمد حسين.
سافرت عزيزة مع زوجها إلى جزر الكريبى والمكسيك كخبيرة اجتماعية وقامت بإلقاء كثير من المحاضرات كأول محاضرة عربية، كما أنها لعبت دورا كبيرا بعد ذلك هى وزوجها فى تدعيم الدعم الأمريكي للشعب المصري، وقادت كثير من الحروب الإجتماعية التي كانت غريبة على الشعب المصري فى ذاك الوقت مثل تنظيم الأسرة وإنشاء حضانة للأطفال فى الريف، وتوفيت في عام 2015.
وتنشر جسور بعض الصور المتداولة للسفيرة عزيزة، والتي تكشف أناقتها ورُقيها.