خبر | تقرير- 5 أسباب تؤكد أن بايرن ميونخ بإمكانه الدفاع عن الثلاثية

تقرير- 5 أسباب تؤكد أن بايرن ميونخ بإمكانه الدفاع عن الثلاثية

منذ 8 ساعات

دوري بلس – لم يخطر ببال أحد أن إنجاز بايرن ميونخ قد يتكرر بعدما قاد يوب هاينكس العملاق البافاري للفوز بثلاثية الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا في عام 2012، حتى قادهم هانسي فليك إلى ثلاثية أخرى من الألقاب الكبرى الموسم الماضي.

ولكن هل بإمكانهم المضي قدمًا والحفاظ على الثلاثية التاريخية في موسم 2020/2021؟

كشف موقع البوندسليغا عن خمس أسباب تؤكد أن بايرن ميونخ بإمكانه الدفاع عن الثلاثية، ونستعرضها معكم كالآتي:

– قياس بايرن ميونيخ

لا يوجد ناد آخر في الدوري الألماني أو في أوروبا بشكل عام، يبدو مخيفًا كما يفعل بايرن ميونخ بشكل منتظم.

ويحاول بوروسيا دورتموند منافسة العملاق البافاري على الألقاب المحلية، ولكن مع تراجعهم، اتخذ لايبزيج وباير ليفركوزن خطوات مبدئية نحو كسر هيمنة البايرن.

في دوري أبطال أوروبا، فقد البافاري النقاط فقط أمام أتلتيكو مدريد، لكن ذلك كان مع ضعف التشكيلة الأساسية بالإضافة إلى ضمان حصوله على المركز الأول في مجموعته وتأهله لدور الـ 16، ثم دخلوا مرحلة خروج المغلوب بأسلوبهم الرسمي المعتاد، مما أثار الخوف في كل من ينتظر قرعة دور ثمن النهائي على أمل تجنب حامل اللقب.

– الأفضل في الهجوم وحراسة المرمى

توج المهاجم روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في العالم متفوقًا على الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعدما تصدر قائمة الهدافين ليس في بطولة واحدة فقط بل في ثلاث بطولات، كما حصل الحارس الألماني مانويل نوير على جائزة أفض حارس مرمى في العالم بفضل موسم استثنائي، مما يشير إلى أن البايرن يمتلك اللاعبين الأفضل في خط الهجوم وحراسة المرمى.

– عودة كيميش

إذا اعتبرنا أن العملاق البافاري لم يكن مخيفًا بما فيه الكفاية في الموسم الماضي، فإن الفريق يدخل عام 2021 وهو مدعوم بأخبار عن اقتراب كيميش من العودة من الإصابة.

يُعتبر كيميش أحد الركائز الأساسية في صفوف بايرن ميونخ بالطبع، إذ حصل على لقب أفضل مدافع في أوروبا الموسم الماضي، وكان من الممكن أن يكون فائزًا جديرًا بجائزة أفضل لاعب خط وسط أيضًا بعدما أمضى معظم مبارياته في ذلك المركز.

استمر بايرن في الحفاظ على شدته بعد إصابته كيميش، لكنه صنع فرصًا أكثر من أي فريق آخر في الدوري الألماني وسدد تسديدات أكثر من أي فريق آخر، مما يجعله لاعبًا مؤثرًا في أداء البايرن.

– ديفيز يزحف نحو التألق مجددًا

رغم غيابه عن معظم مواجهات النصف الأول من الموسم بسبب الإصابة في أربطة الكاحل، إلا أنه عاد ببطئ إلى الأداء الذي جعله يحتفل بأول موسم كامل له في البوندسليغا مع الجوائز التي حصل عليها، إذ فاز بجائزة أفضل لاعب كندي في عام 2020، بالإضافة إلى اختيار ضمن تشكيلة العام كأفضل ظهير أيسر في العالم، كما أشاد اليويفا بموسمه الرائع ورشحه إلى جانب كيميش وديفيد ألابا ضمن القائمة المختصرة لأفضل مدافع في موسم 2019/2020.

كل هذا يشير إلى تحليق ديفيز في مركز الجناح الأيسر في عام 2021 بالعزيمة القاتلة التي أظهرها في موسم تألقه، والقليل من اللاعبين الذين بإمكانهم منافسته.

– العديد من الخيارات البديلة

يتميز العملاق البافاري بوجود العديد من الخيارات البديلة في تشكيلته مما يسهل المهمة على المدرب هانز فليك وهو الأمر الذي يخيف الخصوم بالطبع، وبعد عودة اللاعبين المصابين فإن التشكيلة الأساسية للبايرن ستكون مليئة بالنجوم المتفوقين على مستوى العالم، وسيجلس الكثير منهم على مقاعد البدلاء في انتظار اللحظة التي سيشاركون فيها لبذل أقصى جهد لهم.

فعلى سبيل المثال، عندما يتم منح أفضل مهاجم في العالم ليفاندوفسكي استراحة مع تراكم المباريات بشكل حتمي، فإن هناك الوافد الجديد إريك مكسيم تشوبو موتينج الذي ساهم في فوز باريس سان جيرمان على أتالانتا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

ومع استمرار توماس مولر في الإقناع بالأهداف والتمريرات الحاسمة، فإن هانز فليك ليس لديه خيارات أكثر من معظم منافسيه فحسب، بل لديه خيارات أفضل في كل مركز تقريبًا.

After Content Post
You might also like