تحويل القمامة إلى صناعة تدر دخلا وتوفر فرص عمل..صور
قام وفد من 30 مهندسا من كوادر الإرشاد والتعاون الزراعى بمديرية الزراعة بالفيوم ، تحت رعاية الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بزيارة الى مصنع العدوة لتدوير المخلفات، حيث كان في استقبالهم الدكتور أحمد سلطان والدكتور إسماعيل ووليد ابوسريع.
صرح وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بان تحويل القمامة إلى صناعة تدر دخلا كبيرا وتوفر فرص عمل لمحاربة البطالة أصبح على أرض الواقع، من خلال الشباب فى إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بقرية العدوة التابعه لمركز الفيوم
ويرجع ذلك إلى جهود الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بجانب الشباب ، حيث أن المصنع كان متوقف منذ 16 عاما وفضلا لسيادته تم فتح المصنع مره اخرى
أضاف وكيل الوزارة : ان استخدام سماد الكومبست في الزراعه يقلل من التأثير السئ للأملاح سواء الناتجه من الري بمياة نسبه الملوحة فيها عالية او ارض تحتوي علي معدل عالي من الملوحة لان هذا السماد يساعد علي تعديل PH التربة وتسمح للنبات بأمتصاص العناصر الغذائية وبالتالي إنتاجية اعلي وصفات جودة افضل تسمح للمنتج بالتصدير وبالتالي زيادة الصادرات من المنتجات الزراعية
وأشار وكيل وزارة الزراعة لم تكن أزمة القمامة وليدة اليوم ولكنها موجودة نتيجة تراكمات سنوات طويلة، وتدشين منظومة شاملة لتدوير القمامة ساهم فى عملية جعل محافظة الفيوم نظيفة، مع طرح حوار مجتمعى لتحقيق عوامل إنجاح منظومة القمامة والصناعة لتدويرها ، حيث يقوم المصنع بإعادة تدوير المخلفات المنزلية و الزراعية لصناعة السماد العضوى الكمبوست التى يتميز باحتوائه علي العناصر الغذائية الضرورية للنبات
كما قام الوفد بجولة داخل المصنع لرصد مراحل تدوير القمامة من الفرز والغربلة لعزل المخلفات الصلبة عن المخلفات العضوية التى يتم استخدامها فى إنتاج السماد العضوى
واكد وليد ابو سريع مدير المصنع : أن دورة العمل داخل مصنع تدوير القمامة تبدأ بانتشار سيارات القمامة منذ الخامسة فجرا فى شوارع ومراكز المحافظة، لرفع القمامة وتجميعها وتفريغها فى منطقة الفرز.
وأضاف ابو سريع بان مرحلة التفريغ داخل المصنع يبدأ بعدها العمال فى عمليات الفرز باستخدام معدات يدوية وتجميعها لنقلها إلى ماكينات المكبس لتجميعها على هيئة دشم ونقلها لمرحلة التغليف والتجميع وإزالة الشوائب وبعد ذلك إلى إدارة الإنتاج مرة أخرى لفرزها وتجميع كل شئ لواحده البلاستيك – الحديد- الأخشاب- زجاجات المشروبات الغازية”.
أضاف بعد ذلك تأتى المرحلة الثانية وهى تجميع الشوائب من فضلات الطعام، ويتم فرزها وتجميعها فى أكوام منفصلة، وتبدأ عملية وضعها على معدات الفرم لتحويل تلك المخلفات إلى سماد فضلا عن الاستفادة بأعمال الفرز الأخرى التى يتم جمعها من القمامة
