43 عاما على ولادة أول طفلة في العالم بنظام الأنابيب
في 10 نوفمبر 1977، خضعت ليسلي براون لإجراء أصبح معروفا فيما بعد باسم التلقيح الاصطناعي في المختبر، والذي طوره باتريك ستيبتو وروبرت إدواردز، وحصل إدواردز على جائزة نوبل في الطب لعام 2010 لهذا العمل، وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام تشير إلى براون بأنها “طفل أنبوب اختبار”، إلا أن حملها كان بالفعل في طبق بتري.
وقد أنجبت شقيقتها الصغرى ناتالي براون أيضا من خلال التلقيح الاصطناعي بعد أربع سنوات، وأصبحت الطفلة الأربعين في العالم المولودة بعد الحمل بالتلقيح الصناعي في مايو 1999، وكانت ناتالي أول إنسان مولود بعد الحمل من قبل التلقيح الصناعي تقوم بولادة ابنتها كيسي من دون التلقيح الاصطناعي.
وأنجبت ناتالي في وقت لاحق ثلاثة أطفال أخرين كريستوفر، ودانيال، وإيرون ولد آخرهم في أغسطس 2013 وبعد أربع سنوات مات طفلها الثاني بسبب مشاكل طبية.
في عام 2004، تزوجت براون حارس الملهى الليلي ويسلي موليندر وحضر الدكتور إدواردز حفل زفافهما وولِد ابنهما كاميرون الذي تم إنجابه بشكل طبيعي في 20 ديسمبر 2006 وأنجبت براون ابنها الثاني، إيدن باتريك روبرت، في أغسطس 2013.
