أحمد فتحي سرور: “أى عظيم فى الكون محامي “

في حوار هام أجرته مجلة المحاماة التى عادت للصدور مع الفقية القانوني الكبير، الدكتور أحمد فتحي سرور، أشار خلاله إلى عدد من الوقائع التى احتلت لوقتٍ طويل مساحة واسعة من النقاش، ومنها “موقعة الجمل” التى كان قد اتُهم فيها.

ومجيبًا على سؤال يتعلق بالمثل الأعلى بالنسبة له، قال الدكتور أحمد فتحي سرور:” لا زال المثل الأعلى لي هو المستشار/ عادل يونس، المحامي العام للنقض الجنائي، فقد كان رجلًا مستقيمًا وفكرة القانوني واضحًا، وآراؤه موضوعية، وبعده المستشار أبو الفضل حنفي الذى كان رئيس محكمة النقض، فقد كان علامة وسريعًا فى حل أى مشكلة.

وفيما يتعلق بالشخصيات القانونية الأفضل التى مرت على القانون المصرى، قال الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق:” الشخصيات القانونية لها تخصصات ففى القانون الدستورى أول رئيس للمحكمة الدستورية العليا أعطية الجائزة كأفضل شخصية فى تخصصه هو المستشار/ محمد عوض المر، وفى القانون المدني المرحوم المستشار/ عبدالرازق السنهوري، فهو مؤلف “الوسيط فى القانون المدني” ولا زال بغير منازع هو الشخصية القانونية البارزة فى القانون المدني، بينما فى القانون الجنائي العديد من الشخصيات القانونية البارزة جميعها أفادتنا، منها المرحوم المستشار/ الدكتور محمد مصطفى القللي، والمرحوم/ على بدوى، والمرحوم الدكتور/ محمود نجيب حسني، فهم شخصيات قانونية بارزة لا جدال فيها.

وأختتم حديثه مجيبًا على سؤال يتعلق بأقرب وأحب الأعمال التى شغلها، قال الفقية القانوني الدكتور أحمد فتحي سرور:” المحاماة بلا منازع، وإذا كنت قد ختمت بها حياتي العملية فهذا هو أفضل ختام وأفضل مهنة، وعندما نتتبع تاريخ العظماء نجد أن أى عزين يشار إليه بالبنان كان محاميًا.

After Content Post
You might also like