تقرير: الإمارات تحتفظ بريادتها للتمويل الإسلامي في مرحلة ما بعد كورونا
أبوظبي – مباشر: كشف تقرير نشرته مجلة جلوبال فاينانس أن دولة الإمارات تقود العالم في قطاع التمويل الإسلامي.
واستناداً للتقرير الذي رصدت فيه المجلة تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا من الناحية الاقتصادية على قطاع التمويل الإسلامي، فقد توقع التقرير أن تحتفظ الإمارات بصدارتها للقطاع بعد الجائحة.
وتوقع التقرير أن تحتفظ الإمارات بصدارتها للقطاع في حقبة ما بعد الجائحة، وكذلك أن تحتفظ بريادتها للجهود الرامية إلى تنظيمه.
وارجع التقرير في توقعاته إلى عدة شواهد، ومنها أن الإمارات ما زالت تستأثر بصدارة دول العالم في حجم الاستثمار المخصص لقطاع التمويل الإسلامي، وذلك على الرغم من تأثر حجم هذه الاستثمارات في الدولة على مدار 2020، بسبب تداعيات الجائحة، شأنها شأن كافة الدول التي تستثمر في القطاع.
وأضاف التقرير أن الاستثمارات التي ترصدها الإمارات لقطاع التمويل الإسلامي، تشمل كافة أنواع الأعمال التجارية والمشروعات التي تندرج ضمن القطاع، ومن أهمها الأغذية والمشروبات الحلال، الملابس المحتشمة والرعاية الصحية.
وأوضح التقرير أن الإمارات استأثرت بصدارة الدول الإسلامية، في قيمة صفقات الاستحواذ التي جرت ضمن قطاع المصارف الإسلامية في 2020، وذلك بفضل صفقة استحواذ «بنك دبي الإسلامي» على «بنك نور»، والتي جرت العام الماضي.
واستناداً لتقرير التنافسية العالمي الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في وقت سابق، فقد احتلت دولة الإمارات المركز الأول عربياً وإقليمياً والثاني على المستوى العالمي للعام الثاني على التوالي في محور استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يقيس كفاءة وتطور قطاع الاتصالات في دول العالم.
وأظهر تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً تصدر دولة الإمارات للمركز الأول عربياً في تقرير التنمية البشرية 2020.
وأظهر المؤشر العالمي للقوة الناعمة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والـ14 عالمياً في كفاءة التعامل مع جائحة كورونا.
ترشيحات:
طرق دبي تستضيف المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية لعام 2024