تكاتف الدول الخليجية يعزز أرباح أسواق الأسهم
أكد محللون اقتصاديون أن تكاتف الدول الخليجية من جديد يؤثر إيجابيا على أسواق الأسهم، لا سيما مع بداية القمة الخليجية، متوقعين أن ينتج عنها زيادة في الأرباح والإيرادات، فضلا عن عدة فوائد، منها زيادة التبادل التجاري بين الدول، والتوسع والانتشار الجغرافي لها، إضافة إلى العديد من الإيجابيات، مما يحقق نموا مشتركا في الفترة المقبلة.
وقال المحلل الاقتصادي سعد آل ثقفان إن القمة الخليجية لها تأثيرها الإيجابي بشكل مباشر على مؤشرات الأسواق المالية الخليجية مع أن الأسواق المالية الأمريكية والعالمية تتداول على انخفاض بسبب موجة أخرى من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى وجود تأثير غير مباشر وهو ارتفاع التبادل التجاري بين دول الخليج مما يزيد من إيرادات الشركات الخليجية وبالتالي أرباحها وأيضا يفتح للشركات التوسع والانتشار الجغرافي.
وأضاف أن التعاون المشترك بين دول الخليج يؤدي إلى تحسين الإيرادات والأرباح وبالتالي يؤثر إيجابيا على مؤشرات الأسهم الخليجية.
وأكد المحلل الاقتصادي علي العنزي، أن القمة الخليجية لها أثر واضح على المؤشرات وارتفاعها بنسب متفاوتة في الأسواق الخليجية، مشيرا إلى أن تلك القمة تتيح العديد من الفرص الاستثمارية، وتخفض أسعار السلع والبضائع لا سيما بعد فتح المنافذ، إذ ستحقق فوائد مشتركة لجميع الدول.
وأوضح أن المنشآت الخليجية تستفيد من القمة الخليجية، لا سيما أنها تؤدي إلى مزيد من النمو الاقتصادي، نتيجة التعاون المشترك بين الدول.
وقال عضو الاتحاد السعودي والدولي للمحللين عبدالله الجبلي: إن المؤشر العام للسوق السعودية «تاسي» في مناطق تصحيحية مما عزز من عدم التفاعل بشكل واضح نتيجة القمة الخليجية، مشيرا إلى أنه في المناطق التصحيحية لا يتفاعل المؤشر مع الأخبار الإيجابية بل يتفاعل أكثر مع نظيرتها السلبية.
وأغلقت السوق الخليجية على ارتفاع جماعي أمس، إذ ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.2 % عند 8682 نقطة، فيما أنهى مؤشر دبي التعاملات مرتفعا 1.2 % عند 2609 نقاط، وارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.6 % عند 5144 نقطة، وزاد المؤشر العام ببورصة الكويت بنحو 0.49 % ليبلغ مستوى 5563.11 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطر العام بنحو 1.4 %، وارتفع مؤشر مسقط بنسبة 0.53 % ليبلغ 3695.15 نقطة، فيما تراجع مؤشر البحرين بنسبة 1.84 %.