دراسة تؤكد: تلف الكلى أحدث أعراض التعافي من كورونا

وجدت دراسة أن تلف الكلى – والذي يحدث دون ألم – هو أحدث عرض يمكنه إصابة مجموعة كبيرة من المتعافين من “كوفيد 19” الناجم عن فيروس كورونا “سارس كوف 2”.
ويمكن أن تحدث الإصابة خاصة بين أولئك الذين يتعافون من كورونا في المنزل، وتتفاقم وفقا لخطورة المرض، أما المرضى الذين لم يدخلوا المستشفى لا يعانون من مشاكل في الكلى، لديهم خطر مضاعف تقريبا للإصابة بمرض الكلى في نهاية المرحلة، مقارنة بشخص لم يصبه الفيروس.
النتائج، التي نُشرت، اليوم الأربعاء، في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، تسلط الضوء على عبء خبيث آخر للوباء الذي أصاب أكثر من 200 مليون شخص على مستوى العالم، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرج”.
تُظهر البيانات أن 7.8 شخصا إضافيا يحتاجون إلى غسيل الكلى أو زرع الكلى لكل 10 آلاف من مرضى فيروس كورونا من أصحاب الإصابات الخفيفة إلى المتوسطة.
قال زياد العلي، مدير مركز علم الأوبئة الإكلينيكي في نظام سانت لويس للرعاية الصحية في ولاية ميسوري الأمريكية: “هذا ليس عددا صغيرا، إذا إذا نظرت إلى العدد الهائل من الأمريكيين وأيضا على مستوى العالم من الذين قد ينتهي بهم المطاف بمرض الكلى في نهاية المطاف، هذا ضخم حقا، وسيشكل حرفيا حياتنا على الأرجح للعقد القادم أو أكثر”.
ووجدت الدراسة أن مرضى “كوفيد” الذين لم يدخلوا المستشفى معرضون بنسبة 23% لخطر الإصابة بمرض الكلى الحاد في غضون ستة أشهر – وهي حالة تعيق إزالة الفضلات والسموم من الدم.