ومن المرجح أن تدعم الدراسة الجديدة لسلوك المستخدم على فيسبوك حول انتخابات عام 2020, حجج النقاد طويلة الأمد بأن خوارزميات الشركة تغذي انتشار المعلومات المضللة على مصادر أكثر موثوقية، وأجريت الدراسة في الفترة من أغسطس 2020 إلى يناير 2021، وأظهرت أن ناشري الأخبار المعروفين بتقديم معلومات مضللة حصلوا على 6 أضعاف عدد الإعجابات والمشاركات والتفاعلات على منصة فيسبوك مقارنة بما حصلت عليه مصادر إخبارية جديرة بالثقة، مثل شبكة سي ان ان أو منظمة الصحة العالمية.

أبل تحفز الناشرين بميزة جديدة في “أبل نيوز”

 ومنذ أن أصبحت الاخبار المزيفة على فيسبوك مصدر قلق عام بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2016، تم إثبات قدرة الناشرين الذين يتاجرون بالمعلومات الخاطئة أو المضللة مرارا وتكرارا على كسب جماهير كبيرة على منصة التواصل  الاجتماعي، قالت فيسبوك إن التقرير، قام بقياس عدد الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى، لكن هذا ليس مقياسا لعدد الأشخاص الذين يشاهدونه بالفعل.

وقال جو أوزبورن المتحدث باسم فيسبوك: “يتناول هذا التقرير في الغالب كيفية تفاعل الأشخاص مع المحتوى، وهو أمر لا يجب الخلط بينه وبين عدد الأشخاص الذين يشاهدونه بالفعل على فيسبوك، عندما تنظر إلى المحتوى الذي يحصل على أكبر قدر من الوصول عبر فيسبوك، فإنه لا يشبه على الإطلاق ما تقترحه هذه الدراسة”

وأضاف أن الشركة لديها 80 شريكا في التحقق من صحة المعلومات تغطي أكثر من 60 لغة تعمل على تصنيف المعلومات الكاذبة وتقليل توزيعها