بيل جيتس يقتحم عالم السياحة.. والبداية من الـفورسيزونز

تعثرت صناعة السياحة بالفنادق  بسبب التباطؤ الحاد في حركة السفر العالمي في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كوفيد 19، لكن ساعدت حملات التطعيم ضد كورونا في انتعاش السياحة الترفيهية، بينما لا تزال الفنادق الفاخرة مختلفة عن العقارات منخفضة الجودة، وذلك وفقًا لبيانات من شركة STR.

بيل جيتس يستحوذ على فورسيزونز بصفقة مع الوليد بن طلال

في صفقة من كبرى الصفقات بين شركة كاسكاد للاستثمار المملوكة للملياردير بيل جيتس و شركة المملكة القابضة المملوكة لرجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال.

أستحوذ جيتس على أغلبية الحصص في فنادق الفورسيزونز، في رهان على أن السفر الفاخر سوف ينتعش من الركود الناجم عن وباء كورونا.

 

صفقة بـ 2.2 مليار دولار

وافق الأمير السعودي الوليد بن طلال على بيع نصف ملكيته في فنادق ومنتجعات فورسيزونز للملياردير الأمريكي بيل جيتس، بدفع شركة كاسكاد للاستثمار 2.2 مليار دولار نقدًا، لتعزيز حصتها في فورسيزونز القابة من 47.5% إلى 71.25%، المتوقع أن يتم إنهاء الصفقة في يناير 2022، تقدر قيمة سلسة فنادق فورسيزونز السوقية بحوالي 10 مليارات دولار.

ملكية فورسيزونز

فنادق فورسيزونز سلسلة فنادق عالمية كندية المنشأ، تأسست عام 1960 وافتتحت أولى فنادقها عام 1961 في تورنتو، كندا. تدير 78 فندقاً في 32 دولة حول العالم، وتعتبر سلسلة من الفنادق الفخمة ذات الخمس نجوم، لديه خمس فروع ” مصر، السعودية، سوريا، ماليزيا، والأردن”، أسس رجل الأعمال الكندي إيسادور شارب، شبكة فورسيزونز عام 1960، وأصبحت الفورسيزونز شركة خاصة في عام 2007، عندما كانت تدير 74 فندقًا، وكان جيتس والوليد في مقدمة حملة الأسهم، و وسعي المالك الجديد من تواجد الشركة ليشمل مزيد من الأسواق في محاولة للاستفادة من السوق المزدهر للسفر الفاخر في هذا الوقت، حتي أصبحت سلسلة الفورسيزونز الآن تدير 121 فندقًا ومنتجعًا، و 46 من الممتلكات السكنية وأكثر من 50 مشروع آخر قيد التطوير.

 

المستثمرين “الوليد بن طلال : الأمير ورجل الأعمال السعودي مدير إدارة شركة المملكة القابضة و بيل غيتس مدير شركة مايكروسوفت يمتلكان 95 % من الشركة، أيزادور شارب مؤسس الأصلي لسلسة الفنادق يمتلك 5%.

After Content Post
You might also like