هل نُقل زكريا الزبيدى إلى العناية المركزة مرتين؟

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن تردي الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا الزبيدى ، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية بعد فراره من سجن جلبوع، الاثنين الماضي.

وكشفت بعض المواقع الفلسطنية الغير رسمية، أن “هناك استنفار كبير من قبل الأهالي عقب انتشار أنباء عن تدهور الحالة الصحة للأسير الفلسطيني زكريا زبيدي”.

من هو زكريا الزبيدى

وزكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، وهو واحد من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن «جلبوع» الإسرائيلي شديد الحراسة الأسبوع الماضي، لكن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية تمكنت، خلال اليومين الماضيين، من إلقاء القبض عليه هو وثلاثة آخرين من حركة الجهاد الإسلامي.

ولم تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إلقاء القبض على الأسيرين المتبقيين وهما من حركة الجهاد الإسلامي أيضًا، وينتمي الأسرى الفلسطينيون الستة لمُحافظة جنين الواقعة بشمال الضفة الغربية.

من جانبه طالب نادي الأسير، الّلجنة الدولية للصليب الأحمر وكافّة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرّك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.

اسرائيل تنفي

نفت مصلحة السجون الإسرائيلية الأنباء المتداولة بشأن نقل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي إلى مستشفى رمبام الإسرائيلي، حيث قالت في بيان رسمي منذ قليل: «خلافا للشائعات المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي نؤكد أنه لم يتم نقل زكريا الزبيدي للعناية المركزة وهو موجود حاليا في المعتقل الذي تم احتجازه فيه».

من جانبها قالت المتحدثة باسم مستشفى رمبام الإسرائيلي وفقا لما نشرته القنوات الإسرائيلية بالقول: «متابعة استفسارات من عدة مصادر، ومنشورات لا أساس لها على فيسبوك ومواقع باللغة العربية، زكريا الزبيدي لم يتصل برامبام، ولم يعالج في رامبام، ولم يصل رامبام، ليس بالأمس ولا اليوم».

وكانت صحيفتا «جيروزاليم بوست» و«يديعوت أحرونوت» قالتا إنه من المتوقع وصول الزبيدي إلى مركز «رامبام» الطبي.

وتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، الواقع شمالي إسرائيل، فجر الاثنين الماضي.

لكن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من اعتقال 4 منهم، يوم الجمعة، بينهم زكريا الزبيدي.