«نجوم على الطريق».. ريتال أحمد إسماعيل «إبداع بالألوان الطبيعية»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كأنها فنانة تتلمس أولى خطواتها نحو عشق الفن وغرام الألوان.. اسمها ريتال أحمد إسماعيل، وتدرس فى الصف الرابع الابتدائى بمدرسة المعادى للغات. و(ريتال) التى يبلغ عمرها 8 سنوات من سكان حى المعادى، ويقول عنها والدها إنه منذ أن كان عمرها 5 سنوات لاحظ اهتمامها بكل ما يحيط بها من تفاصيل بسيطة سرعان ما تمسك دون وعى بفرشاة الألوان والأوراق البيضاء لتحول تلك الصفحات إلى عالم من الألوان التى تنبض بالحياة، خاصة تلك التى تعبر عن وجوه البشر الذين أجادت (ريتال) رسم ملامحهم ببراءة شديدة وإحساس مرهف، جعل والدها يتنبأ لها بأنها ستكون يومًا ما فنانة تشكيلية شهيرة مثل تحية حليم وجاذبية سرى اللتين يغرم والد ريتال باقتناء لوحاتهما التى تمثل مدرسة فريدة ومتميزة فى عالم الفن التشكيلى.

إحدى لوحات ريتال أحمد إسماعيل

و(ريتال) كما يصفها والدها (هادئة إلى حد بعيد.. بريئة إلى أقصى حد.. شقية بلا حدود)، حتى إنه يحتار أحيانًا فى وصفها لكن أكثر ما يستوقف والدها فى شخصيتها أنها محبة للناس وللحياة ولا تميل إلى إيذاء أحد أو مضايقته.. ويتمنى أن تكمل باقى خطواتها إلى عالم النجاح.. وبقدر ما وقعت (ريتال) فى عشق الألوان بقدر ما تورطت فى غرام أفلام الكارتون التى تجلس أمامها وكأنها فى عالم آخر، حتى إن عشق تلك الأفلام بلغ بها حد عشق أنها تتعامل مع الدمى وكأنها مخرج يحركها بطريقته وأحيانًا ما تثور وتغضب لو أمسكت بخطأ ما غير منطقى فى أحد تلك الأفلام، حيث يقول والدها عنها «أشعر أن ابنتى ممثلة ومخرجة ومحركة عرائس ومصممة جرافيك.. وكاتبة سيناريو أحيانًا».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    146,809

  • تعافي

    116,775

  • وفيات

    8,029

After Content Post
You might also like