تقرير: الاحتلال يواصل فرض مزيد من الوقائع على الارض قبل رحيل ترامب
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي، إن حكومة الاحتلال تواصل سياسة فرض المزيد من الوقائع الاستيطانية الجديدة على الارض في الوقت المتبقي قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة الاميركية من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الى الرئيس الجديد المنتخب جو بايدن.
وأضاف التقرير: هي موقنة أنها فقدت داعما كبيرا لخططها الاستيطانية والعدوانية التوسعية ، لم تعرف من قبل مثيلا له في الولايات المتحدة الأميركية . الى ذلك تشير العديد من معطيات النشاطات الاستيطانية التي استعرضتها تقارير الاستيطان ، التي صدرت عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض في الأسابيع القليلة الماضية منذ الانتخابات الرئاسية الاميركية ، التي جرت في الثالث من شهر تشرين ثاني / نوفمبر الماضي ، والتي أشارت الى أن نهاية العام 2020 ومطلع العام الجديد 2021 شهدا تصعيدا في النشاطات والمخططات والعطاءات الاستيطانية وفي الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم ، حيث صادقت سلطات الاحتلال وما يسمى مجلس التخطيط في إدارتها المدنية التابعة لجيش الاحتلال على مخططات استيطانية جرى من خلالها السطو على مساحات واسعة من أراضي المواطنين . ولم تسلم محافظة بيت لحم كما محافظة سلفيت من كل ذلك ، فالمحافظتان كانتا المستهدف الرئيسي بهذه المخططات في الاسبوع المنصرم ، حيث جرى الاعلان عن الاستيلاء على أراضي في بلدة الخضر في حوض (8) من موقع الشفا، ووادي الهندي وحوض رقم (1) من قسيمة أم الطلع في قرية أرطاس ، وحوض (4) من موقع وعر أبو مهر والعقبان ، وحوض (5) من موقع المروج في قرية التعامرة شرقا والمصادقة على مخططات استيطانية قديمة / جديدة تبدأ بالاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم في حوض 8 من موقع الشفا ووادي الهندي في بلدة الخضر جنوبا ، وحوض رقم 1 من قسيمة أم الطلع في قرية أرطاس ، وحوض 4 من موقع وعر أبو مهر والعقبان ، وحوض 5 من موقع المروج في قرية التعامرة شرقا.
وأشار التقرير: يأتي هذا في وقت كانت فيه وزارة الداخلية الاسرائيلية قد نشرت إعلانا صادرا عن ما يسمى مجلس التخطيط الاعلى التابع للادارة المدنية الاسرائيلية بخصوص إيداع مخطط استيطاني جديد، يقضي بمصادرة 1008 دونما من أراضي قرية عزون الفلسطينية في محافظة قلقيلية لصالح البناء الاستيطاني. ويشمل المخطط الاستيطاني الجديد الذي يحمل رقم/ 13/ 8/ 115 بناء 1406 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق مستوطنة” الفيه منشيه”، في الحوض رقم 2 في المناطق المعروفة باسم وادي عسلة ، ظهر المناف ، قطاين السهل والمَنافس. وجدير بالذكر أنه وخلال الأعوام الماضية، وبالتحديد في العام 2017، بدأت سلطات الاحتلال بتهيئة البنية التحتية للموقع المستهدف من خلال تجريف الأراضي وشق طرق داخلية لتسهيل عمل الشركات المقاولة للمشروع الاستيطاني فيما بعد.
في الوقت نفسه وضمن مسلسل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وتحديدا ضد أشجار الزيتون ولغايات التوسع الاستيطاني دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون في بلدة دير بلوط غرب سلفيت بحجة أنها أراضي دولة ، ورشت مئات أشتال الزيتون والعنب واللوزيات مزروعة على مساحة تقارب 300 دونم بمبيدات قاتلة واعتدت على أصحابها بالضرب وفي الوقت نفسه اقتحمت جرافات الاحتلال الأراضي الزراعية الواقعة في المنطقة الغربية من البلدة ومنعت المواطنين الوصول إليها قبل أن تشرع بتجريف تلك المساحات واسعة على امتداد خمس ساعات، عرف من أصحابها: نصفت عزت موسى، وغازي حسني موسى، وعمر عبدالله موسى، ومحمد موسى. علما أن أشجار الزيتون مزروعة على أراض بملكية خاصة. فيما اقتلع مستوطنون كذلك 150 شتلة زيتون من أراضي قرية جالود جنوب نابلس شمال الضفة.
القدس بدورها ما زالت في بؤرة تركيز سياسة التضييق على المواطنين وسياسة الترنسفير والتطهير العرقي الصامت . فقد أقرت بلدية الاحتلال في جلستها الأخيرة مخططا لإقامة مكب ضخم لجمع وفرز النفايات وحرقها على أراض فلسطينية خاصة بين مستوطنة “معاليه أدوميم” والمنطقة الصناعية “ميشور أدميم” . وقد توافقت البلدية والحكومة الاسرائيلية على إقامة المكب “محرقة نفايات” . ويأتي هذا القرار في سياق استهتار الحكومة الاسرائيلية وبلدية الاحتلال بحقوق المواطنين المقدسين في اراضيهم وبصحتهم جراء هذه المكبات التي باتت منتشرة في المنطقة وفي الضفة الغربية بشكل عام ، حيث حول الاحتلال الكثير من الأراضي الفلسطينية الخاصة في القدس الى مكبات للنفايات الاسرائيلية في أراضي أبو ديس وفي شمال المدينة بالمنطقة الصناعية (عطروت) .
وفي القدس كذلك وفي سياق سياسة التهجير والتطهير العرقي سلمت محكمة الصلح في القدس نظام أبو رموز قرارا بإخلاء منزله في حي بطن الهوى ببلدة سلوان ، جنوب المسجد الأقصى المبارك لصالح المستوطنين لدى توجهه لفحص قيمة الغرامات المفروضة عليه ، منذ قرار إخلاء منزله الصادر بشكل غيابي عام 2016، وكانت جلسات غيابية عقدت لبحث أمر العقار ، دون إبلاغ العائلة أو استدعائها للمحكمة أو حتى تسليمها بلاغات قضائية ، إضافة إلى فرض 7 آلاف شيقل كأتعاب ورسوم للمحكمة ولمحامي المستوطنين ويقع عقار عائلة أبو رموز ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة “بطن الهوى”، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى، ويتهدد خطر الإخلاء أكثر من 87 عائلة تعيش على قطعة الأرض المهددة بالمصادرة.
وفي محافظة سلفيت جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي خلة حسان غرب مدينة سلفيت مشجرة بالزيتون والعنب، تعود ملكيتها لورثة سليم الخليل من بلدة بديا . ومعروف أن خلة حسان (4 آلاف دونم) تعتبر منذ عام 1983 نقطة ساخنة وتشهد محاولات توسع استيطانية محمومة لإنشاء تجمع استيطاني كمقدمة لإنشاء مدينة استيطانية كبيرة تفصل محافظة سلفيت عن محافظة قلقيلية في منطقة تسيطر على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية الخصبة التي تعود للمواطنين في خمس قرى وبلدات، هي: بديا، وقراوة بني حسان، وسنيريا، وكفر ثلث، ودير استيا ، في وقت جرفت فيه قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي بلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت الجهة الشمالية لبلدة بروقين قرب مستوطنة “بروخين”، لشق طريق جديدة لخدمة المستوطنة على حساب أراضي المواطنين التي تقام عليها المستوطنة.
وقد شهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية الاسبوع الماضي مواجهات شعبية مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ، نجم عنها وقوع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين ، حيث أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، بعدما اعتدت قوات الاحتلال على المسيرة المنددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل “الشرفة” بقرية دير جرير شرق رام الله، حيث قام جنود الاحتلال باستهداف المشاركين في تلك الفعالية الأسبوعية بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع وفي منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وأصيب عشرات المواطنين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس، وذلك بعد أن أدى المواطنون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها .وفي قرية كفر قدوم أصيب العشرات خلال استخدام قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع،خلال المسيرة الاسبوعية، رفضا لخطط الاستيطان الذي يبتلع مساحات من أراضي القرية، هذا الى جانب مسيرات خرجت منددة بالاستيطان وعنف المستوطنين في عصيره القبلية في محافظة نابلس ودير بلوط وبديا وحارس في محافظة سلفيت ومسافر يطا وبيت امر في محافظة الخليل .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس
هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال منشآت وجدران في بلدة عناتا شمال شرق القدس قرب المنطقة الصناعية بحي النجمة في البلدة ، وذلك بعد أسبوع من اخطار أصحابها بالهدم بحجة عدم الترخيص.وشملت عمليات الهدم 4 منشآت وجدران تحيط بالأراضي ، والتي عرف من أصحابها: محمد أحمد إبراهيم، ومحمد حلوة، ومحمد البياع. وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين وأغلقوا شارع المصرارة الحيوي وأشعلوا إطارات مطاطية فيه، كما هدمت منزلًا في بلدة النبي صمؤيل واستولت على خيمتين ومرافق صحية متنقلة ومعدات للتنزه في القرية وتعود ملكية المرافق والمعدات للموطنين أنس عبيد، وماجد عيسى بركات ، كما أزالت سلطات الاحتلال خيمة سكنية للمواطن خليل أبو داهوك في بلدة بيت إكسا شمال غرب مدينة القدس المحتلة وفككت عدداً من مساكن المواطنين مكونة من الصفيح تعود لعائلة الدواهيك واستولت على معداتها، وتواصل جرافات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان منذ عدة أيام في محاولة للاستيلاء على المنطقة من أجل تنفيذ مخططات استيطانية وحدائق ومسارات توراتية ، وقبلها تعرضت أراضي المواطنين في حي وادي الربابة وهي مساحات كبيرة تعود ملكيتها لعائلة سمرين لهجمة، حيث اقتحمها الاحتلال وتصدى لهم الأهالي، فيما اقتحم العشرات من حاخامات المدرسة التوراتية التابعة لـ”جماعات الهيكل” المزعوم باحات المسجد الأقصى ، وشاركوا في “الصلاة الجماعية الصامتة”وقاد الاقتحام الحاخام الياهو ويبر وعدد من حاخامات “جماعات الهيكل”.
الخليل
اعتدى مستوطنو “متسبي يائير” و”بيت يتير” و”أولاد يعقوب داليا” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب شرق يطا جنوب الخليل، على المزارعين من عائلة النواجعة قرب قرية ام لخوص في مسافر يطا تحت حماية جيش الاحتلال محاولين منعهم من حراثة أراضيهم، ما تسبب بحدوث عراك بالأيدي، وإصابة عدد من المزارعين برضوض وكدمات. كما اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في فعالية لزراعة أشجار زيتون بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها في جبل الجمجمة الواقع بين بلدتي حلحول وسعير.
بيت لحم
أخطرت قوات الاحتلال المواطن علي سليم موسى من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بوقف البناء في منطقة جبل ابو سودة، وذلك بحجة أن المنطقة اثرية ، وتصدى مواطنون في قرية واد فوكين لمحاولة مستوطنين اقتحام منطقة ” المصوانة” الزراعية التي تعود لعائلة سكر، الواقعة بين قريتي واد فوكين والجبعة وبلدة نحالين و تصدوا لهم وأرغموهم على العودة. و أغرقت مستوطنة “بيتار عليت” أرضا زراعية تعود لمواطنين من بلدة حوسان بالمياه العادمة ،والتي تبلغ مساحتها عشرات الدونمات وهذا الاعتداء سيمنع أصحاب الأراضي المزروعة بالزيتون والعنب من استصلاحها وحرثها. كما قامت مجموعة من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بتقطيع 40 شجرة زيتون في منطقة الفوار الواقعة بين قرية الجبعة وواد فوكين وهدمت قوات الاحتلال غرفة “سقيفة” زراعية في بلدة الخضر تعود للمواطن صلاح الدين أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص ومنزلا زراعيا في بلدة الخضر تعود ملكيته للمزارع لطفي صلاح وحسب المزارع المذكور فان قوة عسكرية اسرائيلية داهمت ارضه وشرعت بعملية هدم المنزل وصادرت محتوياته كمقاعد خشبية وخزانات كبيرة للمياه يستخدمها في ري مزروعاته. كما قامت قوات الاحتلال بمصادرة تراكتور زراعي للمواطن يوسف صلاح كان يعمل به في ارضه الواقعة بمنطقة الفاغور بدعوى انها منطقة مغلقة.
رام الله
أغلقت قوات الاحتلال البوابة العسكرية المقامة على أراضي قرية عابود شمال غرب المحافظة وقرية دير نظام ومنعت التجول بها واعتدت على العديد من المواطنين بالضرب كما جرفت بركة سباحة في أراضي القرية التي تشهد على الدوام اقتحامات من قبل قوات الاحتلال وهجمات من قبل مستوطني مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضيها والذين يسعون للسيطرة على عين المياه الخاصة بها ، و جرفت أراضي زراعية لمواطنين في القرية وذلك بغرض إنشاء برج مراقبة عسكري في المكان، حسب توقعات أهل القرية.ورشق مستوطنون مركبات المواطنين المارة قرب دوار روابي شمال محافظة رام الله والبيرة بالحجارة.، ما تسبب بإلحاق أضرار في عدد منها، وأصيب، ثلاثة مواطنين برضوض، جراء اعتداء مستوطنين عليهم في قرية كفر مالك عندما كانوا يقومون بحراثة أراضيهم المهددة طريقين زراعيين شرق قرية المغير شرق رام الله، ما يعني إعاقة وصول المزارعين إلى أراضيهم ، وتذرعت بإغلاق الطريقين بأن نصبًا تذكاريًا للمستوطنين في المنطقة تعرض للحرق. وللطريقين أهمية كبرى بالنسبة للمزارعين الذين لن يتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم إلا عبر طرق التفافية بعيدة.
نابلس
اقتلع مستوطنون من بؤرة “أحياه” 150شتلة زيتون من أراضي قرية جالود من ارض المواطن محمود فوزي حج محمد تقع على بعد 100 متر من مدرسة القرية ورشق مستوطنون من مستوطني “عيلي” و”شيلو”، وتحت حماية قوات الاحتلال مركبات المواطنين على شارع نابلس رام الله الرئيسي بالحجارة في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال بلدة سبسطية شمال نابلس، لحماية مسولين إسرائيليين بينهم ما يسمى وزير شؤون القدس والتراث في حكومة الاحتلال رافي بيرتس الذي أقام في الموقع الأثري مؤتمرًا صحافيًا، في سياق محاولة السيطرة على الموقع الأثري. واستولت قوات الاحتلال على جرافة /دوسان/ كبيرة تعود للمواطن ماجد ابراهيم دويكات كانت تعمل في منطقة خلة راجح إلى الشمال الشرقي من قرية روجيب واعتقلته هو ومقاول البناء الذي يعمل في أحد المنازل قيد الإنشاء في نفس المنطقة، واقتادتهما إلى مستوطنة “ايتمار” إلى الشرق من القرية وأبلغتهم بالتوقف عن العمل بحجة أنها مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
سلفيت
اعتدى مستوطنون على منازل وممتلكات المواطنين في المنطقة الجنوبية من قرية سرطة حيث تم مهاجمة منزل المواطن مصطفى الخطيب بإلقاء الحجارة والقنابل الصوتية ما تسبب باضرار مادية بالنوافذ وتكسير للزجاج ، وللسيارات ، علاوة على ذلك الخوف والترويع للاطفال والنساء، كما تعرضت منازل وممتلكات المواطنين مصطفى ابراهيم خطيب، وسعيد غالب يوسف صرصور، ومختار عبد الله طالب صرصور، ومحمد هشام صرصور ايضا لهجوم المستوطنين الذين تصدوا للهجوم واجبروهم على الانسحاب .
جنين
هددت قوات الاحتلال بهدم وحرق 13 “كشكا” تجاريا ، في قرية عانين ، غرب جنين تقع بمحاذاة جدار الضم العنصري، اذا لم يتم إزالتها ، علما أنها تقع بالقرب من مدرسة الذكور، وهي ضمن مخطط القرية. وأخطر جيش الاحتلال عائلة الأسير محمد كبها (40 عاماً)، بقراره هدم منزلها في قرية طورة الغربية غرب مدينة جنين.وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنه سلم عائلة الأسير كبها “بلاغاً حول نيته هدم الطابقيْن اللذين كان يقطنهما” كبها.
الأغوار
هاجمت مجموعة من المستوطنين يسمون أنفسهم “حماة التلال” ، رعاة الماشية في منطقة “أم العبر” بالأغوار الشمالية أثناء مبيتهم مع أبقارهم في المنطقة،كما وزعت قوات الاحتلال إخطارات بالجملة على المواطنين في الأغوار وخاصة في منطقة المالح، بهدف إزالة منشآتهم ومساكنهم، وجرفت آليات تابعة للمستوطنين أراضي في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، تمهيدا للاستيلاء عليها، بهدف اقامة مشاريع زراعية. وداهمت قوات الاحتلال قرية تياسير واحتجزت جرافة “باجر” تعود ملكيتها لمقاول يعمل في شق طريق زراعية ممولة من وزارة الحكم المحلي ، فيما حذر نشطاء في مقاومة الاستيطان ، من سياسة إغلاق مساحات واسعة من أراضي الأغوار الشمالية بذريعة تصنيفها محميات طبيعية علما إن سلطات الاحتلال أغلقت خلال السنوات الأخيرة ما يزيد على 50 ألف دونم من الأغوار الشمالية ، ووضعت 13 لافتة تحمل اسم “الطبيعة الإسرائيلية” في تلك الأراضي التي أصبحت محرمة على أصحابها الشرعيين ومحللة للمستوطنين وجيش الاحتلال. واستولت قوات الاحتلال على جرافة وجرار في فروش بيت دجن شرق محافظة نابلس أثناء عمل الجرافة باستصلاح أحد الطرق الداخلية الوعرة في المنطقة.