ينتقد حرمان شركات الطيران من القروض المدعومة من البنك المركزي … :: الأنباط
في رسالة وجهها إلى دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة أنتقد رجل الأعمال والمستثمر في قطاع الطيران أمجد المسلماني حرمان شركات الطيران من القروض المدعومة من البنك المركزي وبضمانة مؤسسة ضمان القروض بفائدة مخفضة 2٪ بذريعة أن هذه الشركات تزيد مبيعاتها او موجوداتها عن 5 مليون دينار رغم مناشدات جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنيه بقطاع الطيران ومنهم اتحاد النقل الجوي لجميع دول العالم بدعم هذا القطاع وحمايته والوقوف إلى جانبه لاجتياز هذه المحنة .
واشار المسلماني الى ان هذه القروض تائهة بين الوزارات حيث تغيب جهه تنظيمية لمنح القروض المدعومه لشركات الطيران فيتم تحويل الملف الى وزارة السياحه وهي في الواقع ليست مسؤوله عن قطاع النقل الجوي وهذا الإجراء يؤدي الى عدم اتخاذ اي قرار من وزارة السياحه لانها اصلا ليست مسؤوله عن قطاع النقل وبالتالي لا يدخل ضمن اختصاصها مثل هذه القروض المدعومه من البنك المركزي.
وبين المسلماني في رسالته أن قطاع الطيران في الأردن لديه المئات من العاملين المعرضين لفقدان وظائفهم في حال استمرار الحكومه في سياستها الرافضه لدعم هذا القطاع داعيا إلى فتح باب الحوار مع الجهات المسؤوله ووضع حلول حقيقية للحفاظ على ديمومة قطاع الطيران الأردني المتمثل في ثلاث شركات محليه واستمرار دعمه للأقتصاد الوطني مقترحا على حكومة الخصاونة وضع برنامج خاص للحفاظ على قطاع الطيران الأردني ويضمن استمرار أعماله إلى حين اجتياز هذه المحنة
وأضاف المسلماني بأن الحكومة السابقه لم تنفذ أي من وعودها وتركت للبنوك الأردنية حق حرمان الكثير من القطاعات ومنها قطاع الطيران من الاستفادة من القروض المدعومة ومنعت هذه القطاعات حتى من انتقاد مزاجية البنوك وفي حال تم انتقاد سياساتها أو المطالبه بحقوقنا أصبحت هذه الانتقادات والمطالبات قضايا منظورة أمام المحاكم
متمنيا من الحكومة الحالية مساعدة القطاعات المتضررة فعليا من جائحة كورونا وعلى رأسها قطاع الطيران المصنف كقطاع منكوب وأن تحقق هذه الحكومة الرؤية الملكيه للنهوض بالأقتصاد الوطني ووضع سياسات اقتصاديه فاعلة لاجتياز هذه المحنة وأن تزيد من رقابتها على أعمال البنوك الأردنية وتضع قيودا على أعمال هذه البنوك بما يحقق مصلحة الدولة وليس مصلحة القائمين عليها فقط.