القباج: 15 مليون جنيه لعلاج القدم السكري والتوعية به ضمن مبادرة صناع الخير

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج تخصيص خمسة ملايين جنيه للتوعية والكشف المبكر عن أمراض القدم السكري، وكذلك تخصيص 10 ملايين وقد ترتفع إلى 15 مليون جنيه للعلاج، مشيدة بالجهود التي تبذلها مؤسسة صناع الخير، والشباب القائمين عليها، لخدمة مصر، في، موجهة التحية لشركات الأدوية التي ساهمت مؤخرًا في مبادرات المجتمع المدني ليست فقط في المجال الطبي ولكن في التنموي أيضًا ليس بالمال فقط ولكن بالعلم والمشاركة.

 

جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الرسمي، لإنطاق مبادرة قدم صحيح لعلاج مرضى القدم السكري لغير القادرين، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وهي المبادرة التي تنطلق في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبإشراف وزارة التضامن الاجتماعي.

وقالت القباج، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق منذ أيام الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما نفعله هو من حقوق الإنسان وليس إحسان، فهو عمل تنموي مدروس، مضيفة، أن ّالفقر مقترن بالجهل والمرض وبالفوضى، ولا يجوز ونحن في الجمهورية الجديدة أن يترك مواطن مصري يعاني من أمراض قد تؤدي به إلى مصير مظلم، مشيرة إلى المجتمع المدني في الوقت الحالي قوي لا يعتمد على أعمال خيرية فقط، وإنما يعمل بمبادرات ومشروعات حقيقية وبمنهجية وفقًا لأرقام وإحصائيات وعلم مدروس، وما ساعد في ذلك إصدار قانون العمل الأهلي.

وأوضحت وزيرة التضامن، أنّ مؤسسة صناع الخير هي مؤسسة شابة لم تستكمل عامها الخامس، ولكن استطاعت إن تقد دورًا بارزًا في المجتمع المدني، في العديد من المبادرات المختلفة سواء التنموية أو الطبية.

وقالت إن مبادرة قدم صحيح، خاصة بمرضى السكري، ولكن هناك أيضًا الكلى والنظر، بالإضافة إلى سكر الأطفال، فهناك أهالي لا يعرفوا أنّ أطفالهم مريضة بالسكر وهذا نتيجة لعدم الوعي الكافي، والسبب هو عدم إتباع سلوك الحياة السليم وحصول الأطفال على الوجبات السريعة، ويجب مناهضة تلك العادات السيئة التي تؤدي لمرض السكر.

وأضافت، أنّ المسألة خطيرة حيث أنّ 10 % من مرضى السكر يصاب بتقرحات القدم السكري، كما يفقد قدم كل 30 ثانية، فضلًا عن الحالة النفسية التي يعاني منها من قاموا بعمليات البتر بعد أجراء العملية.

وشددت وزيرة التضامن على أهمية مساهمة الجميع في التخفيف وكذلك أهمية رفع الوعي بشأن تغذية الأطفال، مع ضرورة تكاتف كافة الجهود بين الدولة والمجتمع للاكتشاف المبكر، فضلًا عن تنفيذ مبادرات اجتماعية للمساعدة في دعم المرضى اقتصاديا واجتماعيًا، مع ضرورة تسهيل الحصول على الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.

After Content Post
You might also like