مصر: يجب أن يكون هناك فارق زمني بين لقاحي كورونا والإنفلونزا

 

نبهت وزارة الصحة المواطنين إلى التأكد من وجود فارق زمني بين تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية واللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد.

وناشدت المواطنين في بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء المصرية أن يكون الفارق الزمني بين اللقاحين هو 14 يوما، وذلك لتخفيف أي أعراض جانبية قد تظهر على متلقي اللقاح.
كما طالبت الوزارة المواطنين بضرورة استشارة مقدمي الرعاية الصحية من أجل التأكد من أي معلومات دوائية قبل تناولها.

ونفت وزارة الصحة المصرية في البيان الرسمي الصادر، اليوم الثلاثاء، ما تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تعارض بين لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح فيروس كورونا.

وأكدت أنه لا توجد أي أدلة علمية على مستوى العالم تفيد بوجود تعارض التطعيم بمصل الإنفلونزا الموسمية مع لقاحات كورونا.

وطمأنت الوزارة المواطنين أنه يمكن تلقي المصل واللقاح بصورة طبيعة دون حدوث أي خطورة أو تعارض بينهما.

وشددت وزارة الصحة المصرية في البيان كذلك على أن مصل الإنفلونزا الموسمية يمنح حماية بنسبة تتراوح من 60 إلى 90 في المئة من نزلات البرد، ويحد من عدد مرات النزلات وشدة الأعراض.

وعن أكثر الفئات التي يجب أن تتلقى المصل من البالغين والأطفال، بينت أنهم ممن يعانون من حساسية الصدر والأنف، وكذلك أصحاب المناعة الضعيفة ممن يتأثرون بنزلات البرد العادية، ويسبب لهم مضاعفات من جيوب أنفية وسخونة والتهاب في الأذن وتدوم معهم الأعراض لفترات طويلة.

After Content Post
You might also like