احذر.. اختراق أجهزتك من خلال اتصال بلوتوث Bluetooth

اكتشف خبراء الأمن السيبراني، ثغرة في أجهزة البلوتوث، والتي يمكن أن تسمح للقراصنة بتحويل سماعات الرأس اللاسلكية الخاصة بك، إلى إشارات تتبع.

 

ويتتبع القراصنة موقعك الجغرافي عن طريق اختراق اتصال بلوتوث Bluetooth على أجهزتك – وحتى سماعات الرأس اللاسلكية الخاصة بك التي قد تكون ليست آمنة، بما يسمح لهم للقراصنة بتحويل الهواتف الذكية، والساعات الذكية، وأي جهاز به اتصال لاسلكي إلى منارة تتبع رقمية.

 

ويرسل أي جهاز مزود بوصلة بلوتوث Bluetooth إشارات لاسلكية قصيرة المدى، يمكن أن تظهر القرب من أي جهاز استقبال، هذا مع العلم أن العديد من أجهزة البلوتوث Bluetooth تقوم بتشفير نفسها لتوفير إخفاء الهوية ضد المهاجمين وعمليات القرصنة.

 

واكتشف الفريق الأمني، أن كل جهاز بلوتوث Bluetooth يمكن أن يكون به عيوب مادية تنبعث منها “بصمة” فريدة يمكن تتبعها عبر مواقع مختلفة.

وقد قام باحثو الأمن السيبراني باختبار أجهزة آبل iPhone 10 و Macbook Pro و Apple Watch وحتى بعض سماعات Bose QuietComfort 35، ووجدوا أن الأشخاص أكثر عرضة للخطر في الأماكن المزدحمة مثل المقاهي، ومحطات القطار، أو الحانات، كما يمكن للقراصنة وضع ماسحات ضوئية قصيرة المدى في منطقتك المحلية ومراقبة كل تحركاتك.

 

أما الجزء الأكثر رعبا فهو أن إيقاف تشغيل بلوتوث BLUETOOTH قد لا يكون كافيًا لحمايتك، فلا تزال أجهزة آبل Apple التي تم تعطيل تقنية بلوتوث BLUETOOTH فيها تنتج تأثير «المرشد» إلى موقعك، وأن الطريقة الوحيدة هو تعطيل الجهاز بالكامل.

 

وقال مؤلف التقرير جيفتشيان وباسكار: “على حد علمنا ، فإن إيقاف تشغيل أي جهاز شخصي بالكامل سيوقفه من التنبيه، ومع ذلك ، وجدنا أن مجرد تعطيل البلوتوث في بعض الهواتف لن يوقف الإشارات”.

 

والخبر السار من الباحثين، هو أن هذا النوع من تتبع البلوتوث لا يمكن الاعتماد عليه في أحسن الأحوال، لأنه يعتمد على كل شيء من درجة الحرارة إلى ميزات الأجهزة في الجهاز، و لهذا السبب فإن قدرة المخترق على تتبع هدف معين هي “مسألة حظ في الأساس”.

After Content Post
You might also like