للمرة الثالثة على التوالي.. القاهرة تنتظر مهرجان «العسل المصري» نوفمبر القادم
تنتظر القاهرة انطلاق مهرجان العسل المصرى الثالث في 24 شهر نوفمبر القادم، ولمدة 5 أيام بحديقة الأورمان بالجيزة وهو نفس المكان الذي انطلق منه المهرجان الثانى فى نفس الفترة من العام الماضى وهو مايؤكد أن مصر أصبحت تمتلك مهرجاناً دورياً للعسل.
يقام المهرجان الثالث هذا العام تحت شعار «عسل النحل، ذهب مصر السائل»، وتحت رعاية إتحاد النحالين العرب.
ويقول فتحى بحيرى رئيس اتحاد النحالين العرب، أن المهرجان المصرى للعسل أثبت تواجدا ملحوظا خلال الدورتين الماضيتين وهو ما يبشر بأنه يكتسب الصفة الدولية خلال الدورات القريبة القادمة، وأن يوضع على الأجندة الدولية للمعارض والمؤتمرات كعنصر من عناصر تنشيط التبادل التجاري والاقتصادي، كما ستكون له مكانه خاصة في تنشيط السياحة وجذب عدد أكبر من السائحين لمصر.
وعلى صعيد أخر قال المهندس إبراهيم ماضي، الأمين العام لاتحاد النحالين العرب، أنه إذا لم تكن تداعيات جائحة كورونا مستمرة وتلقى بظلالها على العالم أجمع لكانت هذه الدوره الثالثة لمهرجان العسل المصرى دورة عربية تشارك فيها كل الدول العربية وربما دول من قارات العالم المختلفة، وهذا ماسوف يتحقق فى المواسم القادمة بمشيئة الله عز وجل، أما عن المهرجان نفسه وفعالياته فقد صرح الدكتور محمود حسن المنسق العام للمهرجان وخبير صناعة تنظيم المعارض والمؤتمرات قائلا أن المهرجان الثالث شهد إقبالا شديدا من العارضين نظرا لما تحقق في الدورتين السابقتين من نجاحات شهد بها الجميع على المستويات الرسمية والشعبية والتسويقية، لذلك من المنتظر أن يزيد عدد العارضين عن 100 عارض مشارك فى المهرجان، كما أن المهرجانين الماضيين فتحا أمام العارضين آفاقا تسويقية جديدة على الصعيدين المحلي والتصديري، كما أن المبيعات شهدت تطورا كبيرا خاصة وأن المهرجان الماضي رفع شعار “النحل.. جيش مصر الأصفر” في إشارة إلى أهمية العسل كعنصر وقايه ومناعة فى مواجهة الكورونا
وأضاف الدكتور محمود حسن أن مهرجان هذا العام يرفع شعار “عسل النحل، ذهب مصر السائل” كإشارة إلى الأهمية الاقتصاديه للعسل كسلعة استراتيجيه ذات أهمية تسويقية وتصديرية، خاصة أن المهرجان سيشهد هذا العام فعاليات عديدة منها مناقشة كيفية الارتقاء بتسويق العسل محلياً ودلياً وسبل التعاون مع الجهات المعنية
هذا بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية والإرشادية لجمهور الزائرين برعاية الشركات العارضة.
