محمد نجم يكتب| العائد الاقتصادي لصلاح  وإخوانه

 

يبدو أن وباء كرونا في طريقه للانحسار التدريجي  ،وقد بدأت أغلب الدول تستعد لمرحلة التعافى ،حيث حرية السفر والانتقال ( أفراد وبضائع ) الي جميع انحاء العالم .

وهو مايعنى تدفقات سياحية إلى مصر بدأت بشائرها تظهر بوصول الاعداد الوافده في نهاية يوليو الماضي إلى ما يزيد عن ٥٥% من أرقام عام ٢٠١٩ ، أي قبل كرونا ،  حيث بلغت الاعداد وقتها ١٣ مليون سائح بلغت عوائدم ١٣ مليار و٣٠٠ مليون دولار ٠

اذن نحن ننتظر موسم سياحى مرتفع الاعداد والعائد ، فلماذا لانستعيد بالنجوم المصرية الذين احتفى بهم العالم مؤخرا في تنشيط السياحة الخارجية إلى مصر ؟

كيف لانستفيد من الزخم العالمى الذى حققه هؤلاء الأبطال المصريين  بحصولهم  علي علي بطولات دوليه في الاسكواش وكمال الأجسام وكرة القدم ؟

لدينا ممدوح السبيعي) بج رامى ) بطل كمال الاجسام  أو مستر أولمبيا لعامي ٢٠ ٢٠٢١ د ونور الشربيني المصنفه الأولي عالميا في لعبة الأسكواش ،وأول مصرية تفوز ببطولة انجلترا المفتوحة للأسكواش و التى تحظى بمتابعة دولية ،وكذلك علي فرج ومحمد الشوربجي المصنفان اول وثاني في لعبة الاسكواش رجال ٠

ثم الأيقونات المصرية  ( مو صلاح ) كما يطلق علي الإنجليز، حيث يقود أهم فرقهم الرياضية في مسابقات الدورى الانجليزي والنوادي الأوربية ٠

وقد حظي صلاح مؤخرا بمتابعة وتشجيع وحب جارف من مشاهدي كرة القدم  علي مستوي العالم ،وخاصة بعد نجاحه في تسجيل أكثر من هدف في كل مباريات فريقه ،وخاصة بعد فوز فريقه علي فريق رونالدو خمسة  / صفر  !.

وفضلا عن العوائد المادية المباشرة، من تحويلات أبناء مصر النجوم، إلى بلادهم، وأهمية مضاعفة جهود صناعة الابطال العالميين،

فانى اعتقد اننا يمكننا الاستعانه بابطالنا في تصوير افلام سياحية لأغلب المقاصد السياحية المصرية وخاصة الجديدة منها ،مثل مرسي علم وواحة سيوة والنوادي الجديد ٠

نعم كلنا نحب صلاح ، فخر مصر والعرب ويمكن أن نترجم هذا الحب عمليا لمصلحة مصر واقتصادها بتصورة في افلام سياحية وبما يساهم في زيادة شهرته وجذب المزيد من السياحة الاجنبية  لمصر ٠

مع العلم  اننا عام ٢٠١٠ وصلنا الي أكثر من ١٤ مليون سائح أجنبي،  بعائد بلغ وقتها ١٢مليار و٥٠٠ مليون دولار ٠

وقد انخفضت الإعداد الوافده بسبب احداث يناير ٢٠١١ تدريجيا الي ٥مليون فقط عام ٢٠١٦ ، ثم عاودت الارتفاع التدريجي أيضا حتي بلغت عام ٢٠١٩ أكثر من ١٣ مليون سائح بعوائد بلغت ١٣ مليار و٣٠٠ مليون دولار ، وجاء عام ٢٠٢٠ ( عام الكرونا ) لانسر تماما بعد أن حققت ٣ مليون و٥٠٠ سائح في شهري يناير فبراير ٠

وتجدر الاشارة ان الحكومة المصرية رفعت الحظر الجزئي عن الفنادق المصرية وسمحت لها بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية مع الاستمرار في تطبيق التدابير الاحترازية الواجبة ٠

ومن قبل  ، اعلنت الحكومة عن حزمة من البرامج لتحفيز الطيران القادم إليها،  فخفضت اسعاروقود الطائرات بنسبة ١٥% ورسوم الخدمات الأرضية ٢٠% و ورسوم الهبوط والإيواء بنسبة ٥٠% ٠

تكامل الجهود على الصعيدين الرسمى والشعبى، وبين اهل الداخل والخارج، لانعاش السياحة والاقتصاد، مهمة قومية.

After Content Post
You might also like