اكتشف معلومات جديدة عن زيت محرك سيارتك

من معروف أن زيت محرك السيارة هام جدا لعملية تشغيل محرك السيارة، حيث يوفر التشحيم الضروري لكافة القطع في المحرّك ويقلّل الاحتكاك، ويترتب علي هذا خفّض مستويات التآكل والتلف. أضف إلي ذلك أن الإضافات في الزيت تعمل على تثبيت لزوجته تحت درجات الحرارة المختلفة، مما يساعد في تقليل المخلّفات وتعزيز حياة المحرّك.

 

ولزيت محركات السيارات في الشرق الأوسط معاييرا خاصة به لتحمل ظروف الطقس العام ولمنح السيارة ما تحتاجه من عناية للمحرك.

وفي هذه المقالة نقدم لكم بعض النصائح التي تساعدك علي التخلص من بعض المفاهيم الخاطئة حول زيت محرك السيارة.

1- لون زيت محرك السيارة

 

هل يؤثر أو يختلف أداء الزيت باختلاف اللون الخاص به:-

يعتقد الكثير من الناس أن لون زيت محرك السيارة النهائي له علاقة ما بجودة الزيت. وفي الواقع، يرتكز لون الزيت على مجموعة مختلفة من الزيوت الأساسية التي يتم استخدامها كجزء من تركيبة المنتج. فاللون الأفتح يشير إلى أن الزيت مصنَّع من زيت أساسي منقّى أكثر، مما يعني أداءً أفضل. وقد يكون هناك طيف من الألوان لزيوت المحرّكات، لكن لا يشير أي منها إلى الفعالية – إذ لكل هدفه المحدَّد.

2-دور لزوجة زيت المحرك

معظم الناس يعتقدون أن اللزوجة الإضافية تعني الفعالية الإضافية – وهذا الأمر ليس حقيقة. فدرجة اللزوجة الأخف لا تعني حماية أقل. فحماية المحرّك ترتكز على كيمياء الزيت وثبات اللزوجة. كما إن الحُكم التام على اللزوجة بصرياً ليس مؤشّراً دقيقاً، وفي الواقع، بعض الزيوت التي تحوي زيوتاً أساسية بجودة أقل قد تفقد لزوجتها فوراً بعد أن تدور في المحرّكات.

 

لذلك، يُنصَح بقياس اللزوجة وفق معايير ’الجمعية الأمريكية للاختبارات والمواد‘ (ASTM) القياسية وليس من خلال اللمس، والتي قد تكون مضلِّلَة أحياناً كثيرة. لكن اللزوجة ليست المؤشّر الوحيد حول جودة زيت المحرّك، إذ هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب النظر فيها وفقاً للدراسات المخبرية. وعلى سبيل المثال، هناك مؤشّر اللزوجة وقابلية التزليق ونقطة شرارة الاشتعال وثبات التأكسد، والتي تُعتبَر مجرّد بعض العوامل التي يجب أن يلتفت إليها السائقون عند اختيار زيت المحرّك المفضَّل لديهم.

3- بيئة العمل

بينما تُعدّ اللزوجة مقياساً لسماكة أو رقّة الزيت، من المهم أيضاً الأخذ بعين الاعتبار أن لزُوجة الزيت تتغيّر بشكل كبير مع الحرارة. فالحرارة المرتفعة جداً في المنطقة العربية يمكن أن تؤدّي إلى تلف الغشاء الزيتي، مما يتسبّب بالتآكل المتسارع. والسبب في هذا يعود بشكل رئيسي إلى البيئة التي نعيش فيها.

 

فالحرارة العادية لزيوت محرّكات السيارات تبلغ 100 درجة مئوية، لكن، لزُوجتها يمكن قياسها عند أي حرارة بوحدة السنتي ستوك. وبالتالي، من المستحيل الحكم على جودة زيت المحرّك بمجرّد اللمس أو اللون – إذ يمكن فقط قياسه في المختبر باستخدام أساليب اختبار محدَّدة.

 

وفي الواقع، وعند اختيار زيت المحرّك، من المهم الاعتماد على إرشادات ونصائح مصنِّع المركبة، إذ أن الفحص البصري لا يكفي فعلياً لتأكيد مستويات الجودة.

4- اختبارات جودة الزيت

بعض الوكالات تُخضع الزيت لتجارب اختبارية على مدى ثلاثة إلى ستة شهور لضمان عمله بالشكل المطلوب منه في المركبة للتأكيد على جودة المنتج لدخول الأسواق، وتحديد النتائج طويلة الأمد وتعديل الزيت بهدف تحقيق المزيد من التحسينات.
5- الحصول على الزيت المناسب.

 

يمكن زيارة دليل الزيوت للموقع الذي تود الشراء منه لتحديد أي منها هو الأفضل للمركبة، وذلك وفقاً للنصائح والإرشادات الأساسية للمصنِّع. وعبر هذا الدليل، يمكن إدخال نوع المركبة وطرازها وسنة صنعها لمعرفة نوع الزيت المناسب للمحرّك والمكابح وناقل الحركة الأوتوماتيكي.

After Content Post
You might also like