الإرياني: “أنصار الله” لن تنصاع لدعوات التهدئة إلا بضغط عسكري

طالب وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني، بدعم مساعي الحكومة لبسط سيادتها بالبلاد، مؤكدا للمجتمع الدولي أن جماعة “أنصار الله” لا تعترف سوى بما وصفه بـ”لغة القوة”.

وكتب الإرياني، على “تويتر” اليوم السبت: “تجارب اليمنيين مع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة، وأنها لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي”.

وأضاف: “في كل جولات التفاوض التي شاركت فيها ميلشيا الحوثي، لم تكن جادة في الوصول لحل سلمي للأزمة، وكان الجلوس على طاولة الحوار مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس وترتيب صفوفها وتجنيد المزيد من المغرر بهم، والعودة للتصعيد العسكري تنفيذا للأجندة الإيرانية، وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة”.

وتابع: “نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات ميلشيا الحوثي بالجنوح للسلم، فيما دماء اليمنيين تنزف ومعاناتهم تتفاقم جراء تصعيدها العسكري، والتحرك الجاد لدعم جهود الدولة لبسط سيطرتها وإنهاء الانقلاب ووضع حد للمعاناة الإنسانية”.

١-تجارب اليمنيين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة، وأنها لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي

 

وتقود السعودية، منذ مارس/ أذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” أواخر 2014.

After Content Post
You might also like