بعد تسجيلها في الـ “ميتا فيرس”.. تعرف على قصة نجاح NIKE

تعد هذه الماركة الشهيرة من أغلى ماركات الملابس والأدوات الرياضية في العالم، شركة نايكي أو “Nike” هي شركة أمريكية معروفة للجميع وتنتج الملابس والأحذية الرياضية، ويرجع اختيار اسمها إلى آلهة النصر عند الإغريقيين، كما أنها تملك العديد من الموزعين في جميع بلاد العالم وأصبحت منتجاتها تستهدف كل الأعمار وكل البلدان، حتى أنها قامت بإنتاج الملابس رياضية لتناسب المحجبات فكانت هذه خطوة جريئة وتحدي لمن يعتقدون أن الحجاب هو رمزًا للإرهاب، فكانت الفكرة بسيطة في بدايتها وبرأس مال ضعيف، ولكن بالمثابرة والطموح العالي أصبحت فكرة عالمية يتهافت على منتجاتها الجميع.

 

كشفت وكالة بلومبرج الاقتصادية بأول الشهر الجاري، أن شركة نايكي إنك العالمية الشهيرة، والتي تعد أحد أشهر علامات الملابس في العالم، تسعى إلى وضع علامة تجارية على عديد من منتجاتها الافتراضية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الأحذية والملابس، بما يعني أنه يمكن عرض منتجات نايكي على ميتا؛ التي جاءت بديلاً لشركة فيسبوك، ويرتديها الشخص في العالم الافتراضي، لكن دون أن ترتديها في الواقع.

 

وفقاً بلومبرج، فقد قدّمت شركة الملابس الرياضية العملاقة، ومقرها بيفرتون بولاية أوريجون، 4 طلبات إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي بتاريخ 27 أكتوبر، لحماية علاماتها في فئات تشمل السلع الافتراضية القابلة للتنزيل، والخدمات المتصلة بمتاجر البيع بالتجزئة والترفيه، وتشمل المنتجات الرقمية المدرجة في طلبات الإيداع أغطية الرأس، النظارات، الحقائب، حقائب الظهر، والمعدّات الرياضية، وجرى تقديم الطلبات لوضع العلامة التجارية على منتجاتها بنيّة استخدامها لاحقا، ولن يُنتهى منها حتى تستخدمها الشركة تجاريا.

 

ولد “فيليب نايت” مؤسس شركة نايكي في عام 1938م بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك كان بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح عداءًا ماهرًا جدا وكان طموحًا وكان هذا سببًا في معرفته بالمدرب بيل باورمان، وقد دارت بينهما العديد من المناقشات وخاصة أنهم كانوا يتباحثون في مشكلة الأحذية غير المريحة وتأثيرها في اللعب أثناء أداء الرياضات وكانت هذه مشكله يعاني منها فيليب أثناء ممارسة للركض.

 

وقد حاول المدرب “بيل باورمان” أن يصمم أحذية مريحة وتكون ذو جودة عالية فأرسل تصاميمه إلى العديد من المصانع المتخصصة في هذا النوع من الأحذية لتصنيعها، ولكنهم جميعًا رفضوا التصاميم المرسلة إليهم، فقرر هو وفيليب أن يصنعوا هم هذه التصاميم بأنفسهم دون اللجوء لأحد المصانع.

 

وبالفعل قاموا بتأسيس أول شركة لهم وتخصصت في تصنيع الأحذية وأسموها Blue Ribbon Sports، بدأوا بعمل شركتهم الصغيرة برأس مال 600 دولار فقط لا غير ولم يكن لهم مقرًا متخصصًا أو بمعنى أصح لم يفتتحوا مقرًا لشركتهم أو حتى متجرًا لبيع أحذيتهم، فكانت بدايتهم في منتهى الصغر حيث كانوا يبيعون الأحذية في الطرقات ومحطات القطار ويصنعونها في القبو الخاص بمنزل “فيليب”، وكان هذه الفترة صعبه على هذان الرجلان ولكن برغم صعوبتها إلا أنها كانت أهم فترة في طريقهم نحو هدفهم وكانت سببًا في نجاح فكرتهم، وأستمر “فيليب وبيل” في هذا السعي المتواصل والدؤوب لمدة أربع سنوات كاملة إلى أن تمكنوا من تأسيس شركتهم “NIKE” 25 يناير عام 1964 ميلاديًا.

 

وكانت البداية في نجاح نايكي عندما قام فيليب وبيل بإقناع العدائيين بأن يرتدوا أحذية شركتهم الجديدة، وبالفعل أرتدى أربع عدائين من أصل سبعة عدائين الحذاء الخاص بشركة نايكي وكانوا هم الأوائل في أولمبياد أوجين، وأصبحت هذه هي أول خطوة في طريق نجاح هذه الشركة العريقة وكانت الدفعة الأولى لهم في الابتكار والتطوير من منتجاتهم حتى أصبح لهم القدرة على منافسة باقي الشركات المتخصصة في هذا النوع من الأحذية.

 

وفي عام 1975م قام بيل باورمان بتصميم حذاء جديد ومميز، وأخذ يبتكر العديد من التصاميم وتوالت ابتكاراته وزادت المنافسة وزادت قدرته الصناعية وشعبيته ووقتها قاموا بتأسيس نادي رياضي ليتدرب به الصفوة ويحضرون منافساتهم داخله وأيضًا لترويج لمنتجاتهم عن طريقه وكان ذلك عام 1977م.

 

دخلت شركة نايكي سباقًا مع انتشارها وذلك كان في بداية الثمانينات فكانت تبحث الشركة عن أساليب جديدة لكي تكون هي الحذاء المفضل الأول لكل رياضي، فقامت بتصميم حذاء رياضي اسمه “AIR JORDAN” على اسم لاعب كورة السلة مايكل جوردان كما طرح شعارًا للشركة وهو “JUST DO IT، حتى أصبح هذا الشعار هو جزء هام جدًا من كل رياضات العالم، كان فيليب وبيل يعتقدان أن الدعايات هي أهم وأكثر وسيله للوصول للقمه فاهتموا بها كثيرًا ولجئوا إلى أشهر الرياضيين للترويج لمنتجاتهم وتوالت الإنجازات حتى أصبحت شركة نايكي تستحوذ على 43% من نسبة المبيعات بأمريكا.

After Content Post
You might also like