جامعة الأزهر: مصر كانت ملجأ للأنبياء.. ونحن بلد الأمن والأمان

قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري بطنطا، اليوم السبت، إن مصر الكنانة كانت ملجأً للأنبياء وهي بلد الأمن والأمان والاستقرار، مشيرًا إلى أن جميع أبناء الوطن مسلمين ومسيحين انصهروا جميعًا في بوتقة الوطنية.

 

وأضاف الأمير – خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بالإسكندرية- إن اجتماعنا اليوم في رحاب جامعة الأزهر يعد تأكيدًا على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعلم والعلماء.

 

وأكد الأمير أن الأزهر الشريف هو مركز الوسطية والاعتدال وحامل لواء المحبة والسلام للإنسانية جمعاء.. موضحا أن الاحتفاء بقيمة وقامة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يعكس تاريخًا طويلًا من العطاء المستمد من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- يزيد على الألف عام.

 

وأوضح أن الأزهر الشريف له دور كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عن ثوابت الدين على مدار أكثر من عشرة قرون، مؤكدا أنه نادى بالتجديد، والعيش المشترك وقبول الآخر، واكبر دليل على ذلك ما نشهده من علاقات متينة وقوية بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نتج عنها عشر سنوات من التعاون والتآلف من أجل الوطن في بيت العائلة المصرية، والذي سوف نحتفل بعد غدٍ الاثنين بمرور عشر سنوات على تأسيسه تحت عنوان “محبة وتعاون معًا نبني مصر”.

 

وأشار إلى جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان والتي تجلت في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي في الرابع من فبراير عام 2019 ، مؤكدا أن كل هذه الجهود تؤكد على عالمية رسالة الأزهر الشريف وأنه القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

After Content Post
You might also like