حنان رمسيس تكتب ل “جسور” عن آداء البورصة اليوم الثلاثاء ٩ مارس ٢٠٢١

مازالت المؤشرات لا تستطيع الصمود والصعود والتخلي عن نقاط مقاومتها، والتوجه إلي مستهدفات أعلى، بسبب ان الفترة السابقة تزامنت مع قوانين هيئة الرقابة المالية،والخاصة بتنظيم المطبخ الداخلي فيما يتعلق بالشراء بالهامش واسنادة لشركات تخصيم، ولمنع تلاعب المضاربين بأسعار الأسهم ،ومنع تجزئة الأسهم الا بعد موافقة الهيئة ،وليس بعد انعقاد الجمعية العمومية، مما تسبب في انخفاض المؤشرات الفرعية وأسعار الأسهم المتواجدة فيها إلي مستويات متدنية ثم الارتفاع في جلسة الاحد بطريقة قوية.
وتسبب هذا الارتفاع في استعادة عديد من الأسهم أسعار المتاجرة الخاصة بها، مما جعل المؤشرات تبدأ علي ارتفاع ، ثم تنهي الجلسة علي التواجد في المنطقة الخضراء ، وهى سمة السوق في الآونة الأخيرة ، حيث أن المتعاملين يفضلون عدم استبقاء الأسهم في حوزتهم لأطول فترة ممكنة.
أما عن العرب والأجانب فالمتعاملون الأجانب يفضلون التداول في الأسهم القيادية بنسب تواجدها في المؤشر،
وبسبب انحصار اداء البنك التجاري في قناة سعرية اعلاها ٦٤ جنيهًا ،وأدناها ٦٠ جنيهًا سيظل المؤشر الرئيسي في أدائه العرضي ، ولو تغيرت سياساتهم لتغير آداء المؤشر والذي يعول عليه في اعطاء التفاؤل باستمرار التحركات المتوالية.
أما المتعاملون العرب فبعد ان تقلصت نسبتهم الي قرابة ٤% أصبحت تحركاتهم لا تمثل اتجاها داخل السوق.
اذا الافراد المصريون هم الفاعلين في اداء السوق ،
ولكن ميلهم نحو المتاجرة السريعة ، وانخفاض السيولة بعد قرار هيئة الرقابة سيجعل اداء المؤشر ٧٠ في نفس نطاقه السعري، آلم ان توضح الرؤية والخاصة بمنح الهامش عن طريق شركات التخصيم.
اما عن أنشط القطاعات فهى قطاع الخدمات المالية ، والعقارات ،والاتصالات، فهى من أنشط القطاعات المستحوذة علي اغلب التداولات