«فتاوي دينية».. حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج وصيامها

 

ليلة الإسراء والمعراج من المعجزات التي اختص بها الله عز وجل، نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

ويقول د. مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أن الدليل على عظمة معجزة الإسراء والمعراج أن الله عز وجل بدأ السورة بكلمة “سبحان” وذلك لدلاتها على عظمة الله عز وجل وعظمة هذا الحدث الذي لم يحدث لأحد من البشر سوى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كرم النبي في هذه الليلة حيث صلى بجميع الأنبياء في المسجد الأقصى.

وأكد دكتور مختار لـ«موقع جسور الإخباري» أن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج لا مانع فيه ولا في مثل هذه المناسبات الدينية كالمولد النبوى أو أحد الغزوات، وقد استدل كثير من أهل العلم بقول الله تعالى: “وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ” وهذه المناسبات من أعظم أيام الله على الأنبياء والمرسلين والأمة الإسلامية.

أما عن الصيام، فيتم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في شهر رجب، ومن أراد أن يصوم أي يوما في شهر رجب فهو أمر مستحب كونه من الأشهر الحرم، أما عن صوم ليلة 27 بالأخص فهذا أمر لم يثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم.

After Content Post
You might also like