مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي

ارتفع مؤشر “ستاندارد أند بورز 500” S&P500 بشكل طفيف عند الإغلاق أمس الجمعة، مع ارتفاع الأسهم المالية بعد أن قفز عائد سندات الخزانة القياسي إلى أعلى مستوياته منذ ما يقرب من 3 سنوات في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم شركات التكنولوجيا وشركات النمو الكبيرة الأخرى، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.

 

وحققت المؤشرات الرئيسية ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي، إذ صعد مؤشر داو جونز بنسبة 0.3%، وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.8%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2% خلال الأسبوع.

 

ويقيم المستثمرون مدى حزم الاحتياطي الفدرالي بعد أن قال رئيس المجلس جيروم باول هذا الأسبوع إن البنك المركزي بحاجة إلى التحرك “بسرعة” لمكافحة التضخم المرتفع وأثار احتمال رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مايو.

 

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 2.5% وبحسب بيانات أولية ارتفع مؤشر S&P500 عند الإغلاق 23.78 نقطة أو 0.53% إلى 4543 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك 21.86 نقطة أو 0.15% إلى 14173 نقطة، كما ارتفع مؤشر داو جونز 153.40 نقطة أو 0.44%إلى 34861 نقطة.

 

وتراجعت أسهم شركات النمو مثل Microsoft”ميكروسوفت” و Nvidia بعد أن قادت انتعاشاً في وول ستريت هذا الأسبوع.

 

الفيدرالي قد يزيد أسعار الفائدة بأكبر من المعتاد لخفض التضخم

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- مؤخرا إن على البنك المركزي الأمريكي أن يتحرك “على وجه السرعة” لخفض التضخم المرتفع. مضيفا أنه قد يستخدم زيادات أكبر من المعتاد في أسعار الفائدة إذا كان ذلك ضروريا.

 

وأوضح باول: “سوق العمل قوية جدا والتضخم مرتفع جدا.. هناك حاجة واضحة للتحرك على وجه السرعة لإعادة موقف السياسة النقدية إلى مستويات أكثر حيادا ثم التحرك إلى مستويات أكثر تقييدا إذا كان ذلك هو المطلوب لاستعادة استقرار الأسعار”.

 

وأضاف: “إذا توصلنا إلى أن من المناسب التحرك بقوة أكبر برفع سعر فائدة الأموال الاتحادية بأكثر من 25 نقطة أساس في اجتماع أو اجتماعات، فسنفعل ذلك”.

 

وكرر باول أيضا القول إن تخفيضات مجلس الاحتياطي لميزانيته العمومية الضخمة قد تبدأ بحلول مايو المقبل.

 

After Content Post
You might also like