الصدام يؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية.. والحل: “وضع حدود للعلاقة”
الحموات وإشعال فتيل الخلافات الزوجية الشكوي الأبرز التي جاءت على لسان الزوجات، والهاجس الذي يؤرق استقرار الحياة الزوجية، وسبب رئيسي للوصول إلى قرار الانفصال بين الزوجين التى تتردد على لسان رواد محاكم الأسرة.
كيد الحموات
صراع محتدم قضى على مستقبل أحد الأزواج، بعد أن قررت طليقته الانتقام منه بسبب عدم تحمله عنفها وسلاطة لسانها وتدخل والدتها فى حياته، ليقرر الهروب بعد شهور من الزواج، بعد أن فتحت عليه أبواب الجحيم .
وقص الزوج أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تفاصيل الخلافات بينه وحماته: “زوجتي دمرت كل ما بنيته طوال سنوات، بعد أن انهالت على بالقضايا والاتهامات غير الأخلاقية، والبلاغات والتى وصلت بقيام زوجتي وحماتى بالادعاء أننى تعديت عليهم بالضرب ليزجوا في بالسجن”.
وأستطرد:” زوجتي لم ترحمنى واستمعت لوسوسة والدتها ودمرت حياتنا وانتهى الأمر بسجنى سنه بتهم مختلفة وخسارة شقتى”.
وفى ذات السياق قالت هند سعيد، المحامية والمختصة بالعلاقات الزوجية أن معظم الخلافات الزوجية تبدأ عند تدخل طرف ثالث في حياة الزوجين، لنري كثيرا من الزوجات والأزواج يشكوا من تدخل-الحموات، بحجة امتلاكها الخبرة وإبدائها الراي في كل صغيرة وكبيرة في حياة بعض الأزواج، وغضبها وثورتها حال رفض الزوجين تنفيذ رغبتها.
وتضيف المختصة بالشأن الأسري: الحل للقضاء على الخلافات مع الحموات، أن تصبح علاقة الزوجين مستقلة، ومصارحة الزوجين بحقيقة شعورهم لتفادي التراكمات، وطلب فرصة من الأهل لإدارة حياتكم بطريقتكم الخاصة، بدلا من تحملك المزيد من الضغوط، لذا ينصح الخبراء دائما بعدم التدخل في حياة الأبناء حتى لا يؤثر ذلك تأثيرا عكسيا في العلاقة الزوجية.