خبراء: التهديدات الإلكترونية ساهمت فى زيادة الوعى بمنظومة الأمن المعلوماتى

أكد المتحدثون، فى جلسة الأمن السيبرانى والمرونة الإلكترونية والتى تعقد خلال اليوم الأول لمعرض ومؤتمر CAISEC’22 والتى أدارها أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم لتكنولوجيا المعلومات، أن الهجمات والمخاطر والأزمات المتتالية ساهمت فى زيادة نسبة الوعى على كافة مستوى المؤسسات، وطالبوا بضرورة إعادة التفكير فى أهمية وطرق الحماية، مع المزيد من الدراسة والفهم للإسراع فى مواجهة الهجمات والتعافى منها، حيث إن بعض المجالات بحاجة للنظر أكثر نحو تعزيز الجزء الخاص بتأمين المعلومات، وهناك قطاعات بحاجة للالتحاق بركب تأمين المعلومات والبيانات، مشددين على مختلف الجهات ضرورة وضع السيكيورتى ضمن أولوياتها.

 

 

قال سامح إمام خبير الأمن المعلوماتى بشركة سيسكو، إن أكبر أزمة شهدها العالم منذ عامين هى ازمة جائحة كورونا والتى فرضت على الجميع العمل من المنزل، وقد بدأنا فعلياً نرى مفهوم المرونة كتحدى أكبر يخص إتاحة إمكانيات العمل من المنزل بتأمين عالى، لذلك ترفض بعض المؤسسات العمل من المنزل بسبب صعوبة تأمين التعامل على النظام من خارج المؤسسة.

 

وأضاف أن السوق شهد إعادة توصيف الحلول وبدأ يظهر مفهوم “الثقة المعدومة” حيث السيطرة بشكل فعال على أجهزة الموظفين العاملين من المنزل، وقد تحسنت مستويات المرونة فى العمل من المنزل، وقد أدى ذلك إلى استعداد المرونة للتعامل مع أى مشكلة خاصة أو عامة طارئة، ويمثل السيايبر سيكيورتى جزءاً رئيسياً من حماية مختلف الأعمال.

After Content Post
You might also like