ماذا قدم أحمد عز فى مسيرته السينمائية ليصل إلى لقب نجم شباك التذاكر؟

بلا شك أن النجم أحمد عز يعد واحدا من نجوم السينما الحاليين، حيث استطاع إثبات نفسه في الأدوار المتنوعة، ورغم إنه معروف بوسامته، إلا أنه تغلب على تلك الفكرة، وظل يتطور في أدائه التمثيلى وبناينه الجسدى وفكره غير التقليدى على مدار الـ 20 عامًا الماضية، حتى أصبح نجمًا لشباك التذاكر، لم يتوقف الأمر عند تلك التطورات، بينما الأبرز في مسيرته أنه يدير موهبته بذكاء شديد.

حرص “عز” على تقديم العديد من الأدوار المتنوعة المختلفة التى أعطته عمرًا أطول فى السينما وجعلته من النجوم الأكثر ثباتًا على عرش النجومية والأكثر غزارة سينمائية، حتى وصل الأمر أن الجمهور ينتظر أفلامه بفارغ الصبر، والحقيقة أن موهبة أحمد عز لم تتوقف عند الأكشن والأعمال الاثارة والتشويق والغموض، بل أمتدت أيضًا إلى الكوميديا، فهو يتمتع بخفة ظل مميزة.

قدم أحمد عز رحلة سينمائية شاقة، حتى يصل إلى النقطة الأعلى فى جيله من النجوم، بدأت تلك الرحلة عندما كان شاباً يقدم الأدوار الرومانسية والتي يتقبلها الجمهور بصدر رحب، حيث بدأت بفيلم “سنة أولى نصب” عام 2004، مع الفنان خالد سليم، وجاء ترشيحه من المخرجة كاملة أبو ذكرى، ثم قدم بعدها فيلم “شباب تيك أوى” عام 2004، مع الفنانة منه شلبى، ثم قدم “حب البنات” مع ليلى علوى وحنان ترك، وبعدها قدم أولى بطولاته الحقيقية وهو “ملاكى اسكندرية” عام 2005، مع محمد رجب ونور اللبنانية، وإخراج ساندار نشأت.

وتوالت أعمال أحمد عز التي قرر من وقتها أن يكون نجماً فريداً يلهث ورائه المنتجون، ليقدم فيلم “مسجون ترانزيت” مع الفنان الكبير الراحل نور الشريف عام 2008، إخراج ساندرا نشأت، وقدم بعدها عام 2009 فيلم “بدل فاقد” مع الفنانة منة شلبى، إخراج أحمد علاء، ليتجه أحمد عز إلى الكوميديا في “365 يوم سعادة” مع دنيا سمير غانم وتم انتاجه عام 2001، إخراج سعيد الماروق.