ليس ترامب فقط.. تعرف على قائمة لرؤساء أمريكيين حقق معهم الـ FBI

أثار تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى منزل الرئيس السابق دونالد ترامب بفلوريدا، تاريخا طويلا من التحقيقات مع رؤساء أمريكيين سابقين أو على رأس عملهم وسط فضائح مدوية أحيانا، ورغم أن تفتيش مقر إقامة مقر ترامب فى فلوريدا مثل المرة الأولى فى التاريخ التى يداهم فيها مكتب التحقيقات الفيدرالى منزل رئيس أمريكى سابق، إلا أن ترامب ليس أول رئيس أمريكى (سابق أو حالى) يتم التحقيق معه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى، بحسب شبكة “روسيا اليوم”.
ومن بين الرؤساء الأمريكيين الذين واجهوا تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى، خلال فترة وجودهم فى مناصبهم، وليس بصفتهم مواطنين عاديين:
ريتشارد نيكسون
فى 8 أغسطس 1974، استقال نيكسون، الرئيس الأمريكى الـ37، لتجنب عزله بسبب فضيحة عرفت باسم ووترغيت.
وفى 17 يونيو 1972، انفجرت أزمة سياسية فى الولايات المتحدة، عقب إلقاء القبض على 5 أشخاص فى مقر الحزب الديمقراطى فى واشنطن، أثناء نصبهم أجهزة تسجيل مخفية، حيث توجهت أصابع الاتهام لنيكسون، استقال على إثرها وتمت محاكمته.
ريتشارد نيكسون
وفى 8 يناير 1973، بدأت محاكمة اقتحام ووترغيت، فيما بدأت إجراءات العزل ضد نيكسون فى اللجنة القضائية بمجلس النواب فى 9 مايو 1974.
وبهدف تجنب الإقالة، ألقى نيكسون خطاب استقالته، وأصبح بذلك الرئيس الأمريكى الوحيد الذى يستقيل من منصبه.
رونالد ريجان
واجهت إدارة رونالد ريغان، الرئيس الـ40 للولايات المتحدة، الذى خدم بين عامى 1981-1989، تحقيقا فى فضيحة “إيران-كونترا” المتعلقة بمبيعات أسلحة أمريكية سرية لإيران، مقابل إطلاق سراح أمريكيين محتجزين كرهائن فى لبنان من قب لحزب الله.
وبحسب ما ورد، استخدمت إدارة ريغان الأموال من المبيعات لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بحكومة نيكاراجوا، التى نفى ريغان أى علم له بها.
رونالد ريجان
وقوبلت مبيعات الأسلحة لإيران بالنقد، فى وقت كانت فيه إيران تخضع لحظر أسلحة من الحكومة الأمريكية، ويرجع ذلك فى جزء كبير منه إلى اقتحام السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979 واحتجاز 52 أمريكيا كرهائن.
وأدين العديد من مسؤولى البيت الأبيض، بما فى ذلك عضو مجلس الأمن القومى الكولونيل أوليفر نورث، بسبب التحقيق، إلا أنه لم يتم العثور على دليل على تورط ريجان.
بيل كلينتون
تم التحقيق مع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكى الـ42، وزوجته هيلارى كلينتون (وزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية فى ما بعد)، بشأن فضيحة “وايت ووتر” بشأن استثماراتهما العقارية فى ولاية أركنساس جنوبى الولايات المتحدة قبل أن يصل أى منهما إلى المكتب البيضاوى عام 1993.
و”وايت ووتر” هى قضية أثارت سجالا سياسيا على الصعيد الداخلى الأمريكى، وبدأت بمشروعات استثمارية فى القطاع العقارى قام بها كل من بيل وهيلارى كلينتون وشركائهما جيم وسوزان ماكدوغال، بإنشاء شركة تعرف باسم (وايت ووتر للتنمية) أعلنت إفلاسها عام 1970 و1980.
ويعود الفضل فى الكشف عن هذه الفضيحة لمقال نشر بصحيفة “نيويورك تايمز” خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 1992، ذكر فيه أن بيل كلينتون وزوجته هيلارى قد استثمرا وخسرا أموالا فى مشروع تنمية “وايت ووتر”.