كيف ترفع مصر الصادرات إلى السوق الأفريقية؟

طالب فوزي عبد الجليل، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية , بضرورة التوسع في فتح أسواق و اقامة معارض خارجية دائمة للمنتجات المصرية في الدول الأفريقية وأن يكون لمصر نصيب في في الواردات الافريقية والتي تستحوذ المنتجات الصينية علي نصيب الأسد منها خاصة وأن مصر تمتلك ميزة تنافسية كبيرة توفرها الاتفاقيات التجارية الموقعة بينها وبين معظم دول القارة، مشيراً إلى انخفاض تكلفة نقل البضائع المصرية بنحو 4 أضعاف عن مثيلتها الصينية سواء النقل البري أو الجوي أو البحري.
أوضح “عبد الجليل”، أن حجم اتبادل التجاري بين الدول الإفريقية والصين يبلغ 254 مليار دولار، بينما حجم التبادل التجاري بين الدول الإفريقية ومصر لا يتجاوز 8 مليار دولار، وهو أمر لا يعقل، وآن الأون أن تحتل مصر المكانة الحقيقية التي تستحقها في السوق الإفريقية، مؤكدًا أن الأسواق الإفريقية أصيحت محل اهتمام المصدرين المصريين والحكومة المصرية بشكل كبير، في إطار تنفيذ خطة طموحة للوصول بالصادرات السلعية المصرية إلى 100 مليار دولار, وذلك من خلال اصدار الكثير من القرارات الحكومية المحفزة للمصدرين، مثل دعم الشحن للأسواق الإفريقية وهو القرار الذي سيحفز كثير من المصدرين العازفين عن التصدير لأسواق القارة السمراء، نتيجة ارتفاع تكلفة الشحن , كما تم اعداد خطة شاملة لتدريب المصدرين، لتحقيق هدف زيادة الصادرات، مع التركيز على صغار المصدرين ومنحهم الأدوات اللازمة لزيادة صادراتهم، من خلال تنظيم دورات تتعلق بتسويق المنتجات إلكترونيا، وتسعيرها.
وشدد “عبد الجليل” على ضرورة الاهتمام بتدشين المعارض الدولية بالقارة الأفريقية، إضافة إلى تدشين المراكز اللوجستية التى تساهم في توفير البضائع الحاضرة، التي من شأنها المساهمة فى زيادة الصادرات وخلق ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى كافة الأسواق، وكذلك استغلال الميزات الكبيرة التي تتيحها الاتفاقيات التجارية التى تربط القاهرة مع كافة العواصم الأفريقية.