وزيرا الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال يبحثان خطة إنتاج السيارات الكهربائية

استقبل المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، جاء ذلك بديوان عام الوزارة.
في بداية اللقاء رحب المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي بالضيوف، مشيراً إلى أن اللقاء يعد أول اجتماع بعد التشكيل الوزاري مما يعد دليل على أن التنسيق مستمر والتوافق على التكامل بين الجهات الثلاثة لتحقيق الهدف المرجو لإنتاج سيارة كهربائية مصرية تنافس السيارات العالمية جودةً وسعراً.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز أوجه التعاون المثمر والبنّاء بين مؤسسات الدولة المختلفة والإستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية الوطنية بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن اللقاء بحث موضوعات التعاون القائمة بين الوزارتين والهيئة وعلى رأسها التعاون المشترك في مجال إنتاج السيارات الكهربائية والتي تولي الدولة اهتماماً بالغاً بمواكبة التطور التكنولوجي العالمي في إنتاجها والعمل على نقل وتوطين تكنولوجيا هذه الصناعة بمصر.
وذكر أن خطة وزارة الإنتاج الحربي تتضمن ضرورة مواكبة الاتجاه العالمي المتزايد للنقل الكهربائي والحفاظ على البيئة من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والانبعاثات الحرارية وأن الوزارة في هذا الصدد قامت بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص لإنتاج الأتوبيس الكهربائي SETIBUS وكذلك تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار للعمل بالغاز.
وأكد إيمان الحكومة المصرية بضرورة إشراك القطاع الخاص في المشروعات القومية التي يتم تنفيذها وزيادة الفرص المتاحة أمام المستثمرين، مشدداً على أهمية أن يتم الاتفاق على خريطة للتكامل والفكر التصنيعي لما يفيد البلاد.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم كذلك خلال اللقاء بحث موضوعات التعاون المستقبلية ذات الاهتمام المشترك في العديد من المجالات، مشدداً على أن مهمة وزارة الإنتاج الحربي الرئيسية هي تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية مع الحرص على تعظيم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها المختلفة من أجل تلبية احتياجات المواطنين من المنتجات المدنية المختلفة والمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية.
من جانبه ثمّن المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام التعاون الجاد بين الوزارتين وكذا الهيئة العربية للتصنيع للاستفادة من الموارد المتاحة والإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتوفرة بهما لتحقيق تعميق التصنيع المحلي في العديد من مجالات الصناعة المختلفة وفقاً لأحدث نظم الجودة العالمية.
وأعرب عن تطلعه إلى إعطاء دفعة أكبر لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع اللتين تعدان ركيزتين أساسيتين للتصنيع العسكرى ومن أهم الأذرع الصناعية بالدولة نظراً لما تتميزان به من توفر إمكانيات وخبرات كبيرة نثق بها جميعاً وهو ما يساهم فى تحقيق شراكة استراتيجية واعدة تعود بالإيجاب على كل الجهات وتحقيق أهدافها المشتركة في خدمة المواطن وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، متابعاً أن الشفافية في التعاون هي أهم الخطوات التي نسعى إليها.