السياحة تعلن طرح “القرض الدوار” للتحول للطاقة النظيفة بالفنادق
أعلنت وزارة السياحة عن بدء تلقي طلبات الفنادق الراغبة في الانضمام لمشروع نشر تطبيقات واستخدامات التسخين الشمسي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وقالت الدكتورة نشوى طلعت مستشار الوزير للسياحة المستدامة، في خطاب لغرفة الفنادق أنه سيتم طرح القرض الدوار من خلال البنك الاهلي المصري لتمويل تركيب السخانات الشمسية في الفنادق وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ والذي ينعقد نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت أن تنفيذ مشروع استخدام الطاقة الحرارية في العمليات الصناعية يأتي بتمويل من مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع وزارات الصناعة والكهرباء والسياحة، وقد قررت لجنة تسيير المشروع دعم القطاع السياحي في مصر ونشر تطبيقات التسخين الشمسي لتوفير احتياجات الفنادق من المياه الساخنة بدلا من الطرق التقليدية لتسخين المياه والتي تعتمد على السخانات الكهربائية وغلايات الديزل.
وكانت شاركت وزارة السياحة والآثار، في ورشة العمل الثانية التي نظمها المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt- PV بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار والبيئة، بمدينة شرم الشيخ، تحت عنوان “معا لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في شرم الشيخ”، والتي تهدف إلى تحفيز المنشآت الفندقية بالمدينة على تركيب أنظمة الخلايا الشمسية الصغيرة لإنتاج الكهرباء على أسطحها وعرض طرق التمويل البديلة لنظم الخلايا الشمسية بها من خلال اتفاقية شراء الطاقة PPA.
وقد حضرت الورشة الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، كما شارك في الورشة المهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة هند فروح مدير المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية بمركز تحديث الصناعة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وممثلين عن وزارات البيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتجارة والصناعة، ومحافظة جنوب سيناء، والاتحاد المصري للغرف السياحية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضحت طلعت أن مبادرة تحفيز المنشآت الفندقية بالمدينة على تركيب أنظمة الخلايا الشمسية الصغيرة لإنتاج الكهرباء على أسطحها هى ثمرة التعاون بين المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt- PV، الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارتي السياحة والآثار والبيئة.