منتدى مصر للتعاون الدولى: ضرورة توافر الدعم الفنى والمالى لدول أفريقيا

انطلاقا من أحقية الدول الأفريقية فى أن تحدد مساهمتها الوطنية فى اجندة المناخ وفقا لمخططاتها للتنمية طويلة الاجل، ناقش منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، الدعم الذي تحتاجه دول قارة أفريقيا على المستوى الفني والمالي من أجل تحديد مُساهمتها المُحددة وطنيًا بشأن أجندة العمل المناخي NDCs ، وتعزيز القدرة على تنفيذها بشكل فعال، وذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدت تحت عنوان “مساهمة الدول الأفريقية في تحديد أجندة العمل المناخي”.

وخلال الجلسة ناقش المشاركون الآليات المطلوبة للوفاء بالالتزامات المناخية، وتوفير الدعم الفني والمالي لدول قارة أفريقيا، ودور شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في تقديم الدعم اللازم لبلدان القارة من أجل تنفيذ مساهمتها المحددة وطنيًا، ودمجها ضمن خطط التنمية الوطنية طويلة الأجل.

وسلطت الجلسة الضوء على ضرورة توفير الدعم لقارة أفريقيا باعتبارها من أكثر المناطق تأثرًا بالتداعيات السلبية للتغيرات المناخية في الوقت الذي تُسهم فيه بنسبة 3.8% من الانبعاثات الضارة، إلى جانب ذلك فقد بادرت الدول الأفريقية الـ54 بالتوقيع على اتفاقية باريس للمناخ، كما قدمت 38 دولة أفريقية منذ أكتوبر 2021 تحديث مساهمتها المحددة وطنيًا في أجندة العمل المناخي.

وقال المشاركون وأضافوا خلال الجلسة النقاشية الثانية حول “دور الحكومات فى الدول الأفريقية فى تحديد أجندة المناخ الوطنية الخاصة بها”، خلال منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، فى نسخته الثانية الذي ينعقد بالقاهرة خلال من 7 إلى 9 سبتمبر، أنه يوجد حاجة ماسة للتحول من التعهدات بشأن التعامل مع قضايا التغيرات المناخية إلى التنفيذ وهو ما سيتم مناقشته خلال مؤتمر cop27 بمدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل.

وقالت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة فى فيينا، إن التزام الحكومة قائم على الوعي والأدلة والعلوم بهدف تحسن مستوى المعيشة،إذ تعانى الدول الفقيرة بوتيرة أكبر من تلك التي تسببت في الانبعاثات الكربونية.

After Content Post
You might also like