مرشحون دائمون لنوبل فى الأدب دون فوز.. موراكامى وأدونيس وكونديرا الأبرز

فى كل عام وقبل أيام من إعلان الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، عن اسم الفائز بجائزة نوبل فى الآداب، تفتح مكاتب المراهنات أبوابها أمام توقعات الجمهور، وتخرج قائمة بالترشيحات للكتاب والكاتبات الأوفر حظا للنيل الجائزة الأرفع عالميا، إلا أنه أصبح لافتا إلى وجود أسماء بعينها يتم ترشيحها كل عام، دون الحصول على الجائزة، بعضهم أصبح اسم مألوف لقوائم الترشح للجائزة على مدار سنوات، دون أن تنظر إليه لجنة نوبل.
وأبرز هذه الأسماء الأديب اليابانى هاروكى موراكامي، الحاصل على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة فرانك كافكا عن روايته “كافكا على الشاطئ”، وقد صنف موراكامى كأحد أهم الروائيين العالميين فى الوقت الحالي، فقد حقق انتشاراً عربياً وعالمياً فى مدة قصيرة نسبياً، كما أنه صاحب الحظوظ الأبرز فى الترشيحات لجائزة “نوبل” كل عام، خصوصاً بعد عام 2013 وصدور روايته “تسوكورو تازاكي، عديم اللون وسنوات رحلته”.
كذلك الكاتب والصحفى الكينى نجوجى واثيونجو، الذى يكتب فى حقول الرواية والقصة القصيرة والمقالة، وتتناول أعماله مساحة واسعة من الاشتغالات تمتد من النقد الاجتماعى والانثروبولوجيا الثقافية حتى أدب الأطفال. فى بداياته كان واثيونغو يكتب باللغة الإنجليزية، لكنه فيما بعد قرر الكتابة بلغته الأم، التى تدعى كيغويو، إضافةً إلى كتابته باللغة الساحلية، إحدى لغات شرق إفريقيا المحلية، كجزء من مشروعه النضالى ضد ثقافة المستعمر.
ومنذ العام 1988 وحتى اليوم ما زال اسم الشاعر السورى أدونيس يطرح كأحد المرشحين لنيل الجائزة، نظراً لإسهاماته الكبيرة فى الشعر العربى، إلى جانب الدراسات الأكاديمية المهمة فى حقل الشعر، وفى عام 2011 كان اسم أدونيس حسب وكالة لادبروكس متصدراً لقائمة المرشحين لجائزة نوبل متقدما على الشاعر السويدى توماس ترانسترومر، وكان أدونيس قد حصل فى نفس العام على جائزة جوته.