بعد وفاة طفلة.. الحزاوي تناشد الوزارة بوضع حد للعقاب في المدارس
أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن بعد ما لفظت الطفلة بسملة ذات الـ٩ سنوات أنفاسها الأخيرة داخل المستشفي متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ بسبب ضربها على رأسها علي يد معلم اللغة العربية أثناء اليوم الدراسي، وجب علينا فتح ملف العقاب في المدارس.
فالمدارس مؤسسات تربوية وجدت للتعليم والتربية والتقويم وصقل الشخصية فهي ليست مؤسسات عقابية يتم استخدام فيها الضرب الذي قد يفقدنا فلذات اكبادنا في لحظة.
وأضافت الحزاوي : أن مبدأ العقاب والثواب أمر لابد منه في المدارس ولكن يجب هناك وسائل عقاب آخري غير الايذاء البدني بالضرب مثل حرمان الطالب مؤقتا من الأنشطة أو الرحلات أو النزول للفسحة. وكذلك يمكن تكليفه بمزيد من الواجبات.
ويمكن استخدام لوحات الشرف كنوع من التحفيز للطلاب لتعديل سلوكياتهم و بذل المزيد من الجهد في المذاكرة حتي يكتب اسمائهم في تلك القائمة .
واستكملت الحزاوي : يجب علي المدرسة تعريف الطالب أولا بالقواعد والمحاذير بطريقة واضحة حتي يستوعب الطالب ما له وما عليه .
واختتمت الحزاوي : أن على الأسرة دور أيضا فلا يجب أن ينصب الأب نفسه مدافعا عن الابن وهو متجاور حتى لا يؤدي ذلك إلى أن يتمادي الابن في السلوكيات الخاطئة، كما ناشدت الوزارة بضرورة عقاب المعلم الذي يتجاوز بالعقاب أشد العقاب فأرواح ابنائنا أمانة في أعناقكم.