محمود محيى الدين: تحقيق النمو الاقتصادى لابد أن يصاحبه التحول للاقتصاد الأخضر

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الوقت قد حان لتتبنى دول العالم، وخاصة الدول النامية والأسواق الناشئة، توجهاً شاملاً يربط بين تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول وتحقيق أهداف العمل المناخي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها عبر الفيديو في محاضرة بعنوان: “المناخ والتنمية: التضافر والمقايضات”، والتي نظمها معهد التخطيط القومي بالتعاون مع رئاسة COP27 والدكتور محمود محيي الدين ومجموعة البنك الدولي، بالشراكة مع مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، ومنتدى البحوث الاقتصادية، والمركز المصري للدراسات الاقتصادية.
وقال محيي الدين إن التفريط في تحقيق بعض أهداف التنمية المستدامة بحجة الاهتمام بتحقيق أهداف أخرى لن يؤدي لنجاح عملية التنمية ككل، موضحاً أن الاهتمام بتحقيق النمو الاقتصادي دون أن يصاحب هذا النمو تحولاً إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة لن يكون مجدياً في ظل التأثير السلبي للتغير المناخي على الموارد والقطاعات الحيوية التي تقوم عليها اقتصادات الدول، كما أن العمل المناخي لن يكون مجدياً إذا تسبب في زيادة معدلات الفقر والبطالة أو تراجع مستوى المعيشة في المجتمعات المختلفة.