فيديو: مواقف شاذة وضعت نوال السعداوي في مرمى الهجوم بتهمة ازدراء الاديان

كانت الكاتبة نوال السعداوي واحدة من الشخصيات التى تتخذ طريق إثارة الجدل في كل القضايا الهامة سلمًا للظهور الدائم على شاشات التليفزيون وعلى رأس محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعى، كانت النتيجة الحتمية لوفاتها أن تكون أكثر إثارة للجدل والظهور على السوشيال ميديا.
وطوال مسيرتها تحديدًا في العقد الأخير من حياتها، كانت تبرز قضايا جدلية كبيرة تسببت من خلالها في إثارة الرأى العام، خاصة وأن تلك القضايا كانت لها مساس قوى بالدين، ومن عادة الشعب المصرى هو الإهتمام بالوازع الدينى، فكانت الردود عليها أكثر إثارة وجدلًا.
ويستعرض معكم موقع جسور الإخباري خلال السطور القليلة التالية، أبرز 5 قضايا جدلية فجرتها الراحلة، والتى كانت وقتها قنبلة مؤقوتة وشرارة للجدال الدائم مع أصحاب الرأى وأهل الدين من حولها.
تصريحات مثيرة للجدل في حياة الراحلة نوال السعداوى
الحجر الأسود من الوثنية
فى عام 2013 صرحت الراحلة، بأن الحجر الأسود من الأمور الوثنية على الرغم من كونه مسألة هامة في الحج، الإ أنها أثارت الجدل في ذلك العام ليخرج عليها علماء الأزهر بالرد بالحج والبيان الصحيح، ولكنها لم تتراجع عن رأيها بل وأصرت عليه أمام الجمهور وفى البرامج التليفزيونية.
النقاب ضد الأخلاق والأمن
وفي بداية عام 2015 قررت نوال السعداوي الدخول في جدال جديد، ولكن هذه المرة مع المنتقبات خاصة الطالبات في الجامعات المصرية، وقالت نصًا:”النقاب عادة ضد الأخلاق يجب منعه نهائيًا وأنا لو رئيس جامعة همنع أي واحدة منتقبة تدخل لأن النقاب ضد الأخلاق وضد الأمن ولا يحق للإنسان التعرية الكاملة أو التغطية ولكل هنا زي وظيفة معين .. المرأة اللي عندها عقل لن تختار النقاب، فهو مضر جدًا ومخاطره الطبية شديدة ويعتبر عادة ضد الأخلاق”
قضية المساواة في الميراث
لا تكل ولا تمل كعادتها في إثارة الجدل، ففى هذه المرة وما اشتعال أزمة القضاء التونسى حول المساواة بين الرجل والمرأة، خرجت السعداوى بتصريح تطالب فيه بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث دون التفرقة ضاربة بـ”أيات الميراث” عرض الحائط.
وقالت نصًا فى أحد حوارتها “القوانين لابد أن تتعارض مع الوضع القائم لا يوجد شيء راسخ إلى الأبد نحن أمضينا مائة سنة ودخلنا القرن العشرين نتكلم نفس اللغة عن المساواة بين النساء والرجال نحن تأخرنا مائة عام نحن مللنا قصة المساواة كل الأشياء تتغير وسوف تتغير، لأن التيار الشعبي والشبابي الآن رافض للتجارة بالدين أو بالسياسة أو الاستغلال الداخلي أو الخارجي، ولابد من تجديد الخطاب الديني وعمل ثورة فكرة في الفكر الديني ولابد من المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث”
الدفاع عن المثلية الجنسية
هذه المرة تخطت كل حدود التعامل مع أسس وعادات الدين والمجتمع، وبدأت فى الدفاع عن قضية المثلية الجنسية المنتشرة في بعض الدول الأوربية.
وقالت “المثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون .. لأن هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس، لم نترب على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية، لابد أن تكون موجودة.
الحجاب لا يظهرنى شريفة
كما شاركت ذات مرة السعداوى فى أزمة كبيرة حول الحجاب، بعد قضيتها الشهيرة في أمر النقاب عام 2014، لترفض هذا الشكل تمامًا من الملابس.
وقالت “الملابس لا تعبر عن أخلاقي، فالرجال والنساء في أفريقيا عرايا .. أنا ضد الحجاب لأنه ضد الأخلاق، لأني لو أردت أن أظهر بمظهر الشريفة، أشتري حجاب بخمسين قرش أو بخمسين جنيها، وأشتري الجنة بهذا المبلغ وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقي وسلوكي، وليس بقماش على رأسي”.