«5 سياحة».. «محمية قبة الحسنة» متحف الحياة القديمة منذ 100 مليون عام

 

محمية قبة الحسنة من المحميات الطبيعية التي تقع على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، وعلى بعد 8 كيلومترات شمال غرب أهرامات الجيزة، وتبلغ مساحتها حوالي كيلو متر مربع وتتكون من صخور وتكوينات طبيعية فريدة، وتتمتع بمناخ جاف معتدل.

وتتكون المحمية من سلسلة متعاقبة من القباب الصخرية المعتدلة والمقلوبة لا توجد عادة سوى في باطن الأرض، ولقد تعرضت المنطقة إلى العديد من الفوالق، مما ساعد على زيادة وعورة تضاريس المنطقة.

 

ومن أشهر النباتات التي لا توجد في شمال مصر إلا في هذه المنطقة نبات “سلسولاباكوا” وهو من النباتات الشجيرية القزمية، ذات الجذع الخشبى وله أهمية رعوية لكافة أنواع الحيوانات.

 

كما تمثل المحمية تركيبا جيولوجيا معقدا هو جزء من تركيب أكبر معروف باسم تركيب أبو رواش، وللمحمية أهمية علمية وثقافية بالغة للمهتمين بدراسة علم الجيولوجيا في شتى أنحاء العالم حيث تعتبر متحفا طبيعيا مفتوحا للحياة القديمة على الأرض وبيئتها خلال العصر الطباشيري العلوي، أي منذ نحو 100 مليون سنة مضت.

وتنتشر في محمية قبة الحسنة حفريات لنباتات سرخسية، وحيوانات أولية تتبع الجوفمعويات والاسفنجيات البحرية، بالإضافة إلى حفريات مرشدة للحيوانات المرجانية ساعدت على تحديد عمر طبقات الصخور القديمة.

 

 

After Content Post
You might also like