إشغالات فنادق دبي 90% خلال يناير وفبراير
تخطت نسب الإشغال في فنادق دبي 90% منذ بداية العام الجاري، وترجع الزيادة الكبيرة في نسب الحجوزات إلى النشاط الكبير الذي تشهده سياحة الأعمال والمؤتمرات، والزيادة الملحوظة في عدد المستثمرين، فضلاً عن طول مدة إقامة الزوار، والانفتاح على أسواق جديدة، إلى جانب اعتدال الطقس في مثل هذه الفترة من السنة، والذي يجذب المزيد من السياح والزوار.
ومن المتوقع أن تبقى نسب الإشغال مرتفعة طوال الربع الأول من العام، تزامناً مع استضافة المزيد من المعارض والمؤتمرات الكبرى، ونمو سياحة الترفيه.
من جهته، أعلن فندق البندر روتانا، ذو الـ 5 نجوم والذي يقع في قلب دبي، مؤخراً عن نتائج متميزة في بداية عام 2023 بفضل استراتيجيته المبتكرة في مجال التسويق الرقمي، حيث تجاوز نمو إيراداته جميع التوقعات، مما يدلل بالفعل على فعالية مبادراته التسويقية الرقمية.
وركز الفندق على مر السنوات بشكل كبير على التسويق الرقمي للتفاعل مع الضيوف المحتملين وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
ويعزو الفضل في زيادة حركة الدخول للموقع ومعدلات المشاركة إلى وجودهم القوي على الشبكة العنكبوتية من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أيمن عاشور، المدير العام لفندق البندر روتانا: “تغمرنا السعادة لرؤية هذا التأثير الإيجابي الذي حظيت به إستراتيجيتنا للتسويق الرقمي، ففريق العمل يعمل بلا كلل لإنشاء محتوى جاذب ولإطلاق حملات مستهدفة تنقل بشكل فعال للضيوف المحتملين القيمة الفريدة لفندقنا”.
وأضاف عاشور: “نجح منهج التسويق الرقمي المبتكر للفندق في جذب المزيد من الضيوف من الخارج، ولا سيما جيل الألفية، الذين انجذبوا إلى المحتوى العصري، ونسعى جاهدين لريادة مشهد التسويق الرقمي في قطاع الضيافة، وذلك من خلال الاستفادة من التقنيات المبتكرة والأفكار الإبداعية، التي تمكننا من إنشاء تفاعل مؤثر وجذاب، فالتواجد عبر الإنترنت، مما لاشك فيه، يلهم الضيوف المحتملين، السبل لتفضيل فندقنا على الخيارات الأخرى”.
وتابع: “نحن في الفندق نعي تماماً أن تحديد الاتجاهات واحتلال طليعة التسويق الرقمي أمر بالغ الأهمية في صناعة الضيافة التنافسية، لذا يبحث الفندق دائماً عن طرق جديدة لدمج أحدث الاتجاهات الرقمية وتزويد ضيوفه بتجربة يصعب نسيانها، وبالفعل حقق الفندق أهدافه ونجح الفندق في تمييز نفسه بشكل ملفت من خلال إستراتيجيته القوية والمبتكرة للتسويق الرقمي، ليصبح رائداً في هذه الصناعة”.