وزيرة التعاون الدولى: مصر تحظى بثقة كبيرة فى علاقتها مع شركاء التنمية متعدديى الأطراف

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا على مستوى التحديات الاقتصادية من كافة دول العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت تداعياتها مستمرة حتى الآن، والصعوبات الاقتصادية الأخرى، موضحة أن وزارة التعاون الدولي عملت من خلال علاقاتها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على دعم قدرة الدولة على مواجهة هذه التحديات من خلال التمويلات التنموية الميسرة والدعم الفني والبرامج التي تم تنفيذها.

جاء ذلك خلال لقاءها في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم درويش، لمناقشة الميزانية والخطة الاستثمارية للوزارة للعام المالي 2023-2024، بحضور أعضاء اللجنة وقيادات وزارة التعاون الدولي.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تقوم على الشراكة الوثيقة وتبادل المعرفة والخبرات والتجارب في سبيل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتستند إلى ملكية الدولة وأولوياتها فيما يتعلق بخطط التنمية، منوهة بأن عام 2022 شهد العديد من المبادرات والبرامج التي تم إطلاقها في ضوء استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 من بينها برنامج “نوفي”، ودليل شرم الشيخ للتمويل العادل.

وذكرت “المشاط”، أنه تم وضع إطار مؤسسي للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي لتعظيم علاقات مصر مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وتعزيز عملية تبادل الخبرات والتجارب وتحفيز الدعم الفني، وأنه من خلال هذا الإطار تعمل الوزارة على الترويج لرؤية مصر وعلاقتها مع شركاء التنمية ونشر ثقافة التعاون الدولي ودوره في دعم رؤية التنمية من خلال التمويلات التنموية سواء للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي.

After Content Post
You might also like