بعد ظهورها في قرية مصرية.. ما هي مراحل حمى الضنك وأعراضها؟
تحدث نحو 400 مليون إصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم كل عام، وتنتقل الحمى فقط من خلال لدغة بعوضة تحمل الفيروس المسبب للمرض.
أعراض حمى الضنك
تبدأ الأعراض في الظهور بشكل عام بعد أربعة إلى سبعة أيام من الإصابة بفيروس حمى الضنك، وفق موقع “only my health” المتخصص في الشؤون الصحية.
في كثير من الحالات، تكون الأعراض خفيفة، ويمكن الخلط بينها وبين أعراض الأنفلونزا أو عدوى أخرى.
تستمر هذه الأعراض لمدة عشرة أيام وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة، صداع حاد، تورم في الغدد الليمفاوية، آلام المفاصل الشديدة، الطفح الجلدي، غثيان خفيف إلى شديد، التقيؤ، نزيف من الأنف أو اللثة، كدمات على الجلد، والنوبات الصرعية الحمّويّة (التشنجات الناجمة عن الحمى).
يتعافى معظم المصابين في غضون أسبوع أو نحو ذلك، إلا أنه في بعض الحالات تزداد الأعراض سوءا ويمكن أن تصبح مهددة للحياة. تتلف الأوعية الدموية وتصبح مرتشحة، ما يجعل الصفائح الدموية (عدد الخلايا المكونة للجلطات) في مجرى الدم تنخفض. هذا يمكن أن يؤدي إلى حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، وفي هذه الحالة تشمل الأعراض: ألم شديد في البطن، التقيؤ، نزيف في اللثة أو الأنف، دم في البول أو البراز، كدمات، صعوبة في التنفس، جلد بارد، تعب، أرق.
بعد التعافي من حمى الضنك، يكون المصاب محصنًا ضد نوع الفيروس الذي أصابه. إذا أصيب بالعدوى للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، فإن خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة يزداد أيضا.
مراحل حمى الضنك
المرحلة الأولى: تكون مرحلة الحمى الحادة خلال اليوم الأول إلى اليوم الخامس.
يعاني المريض في هذه المرحلة من ارتفاع في درجة الحرارة (39-40 درجة مئوية) مع آلام في البطن وغثيان وقيء. يعتبر الباراسيتامول وغيره من خافضات الحرارة مهم لخفض درجة حرارة الجسم.
المرحلة الثانية: هذه هي المرحلة الحرجة التي تظهر من اليوم الخامس إلى السابع عندما تنخفض درجة حرارة الجسم في غضون 24 ساعة، وتتسرب البلازما (الجزء السائل من مكونات الدم) وينخفض ضغط الدم
في هذه المرحلة، قد يشعر المريض بالضعف والتوتر والبرودة والجلد الرطب والنبض السريع، وفي الحالات الشديدة مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، يمكن أن يتقيأ الدم، ويحدث نزيف داخلي ويمكن أن يموت بسبب فشل الدورة الدموية أو فشل الجهاز التنفسي من النزيف الداخلي/احتباس السوائل، ومن المهم جدًا توفير سائل وريدي مناسب للمرضى في هذه المرحلة.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التعافي. عادة ما يستغرق الأمر بضعة أيام حتى يعود المرضى إلى طبيعتهم. في هذه المرحلة، يستعيد المريض شهيته، ويكون معدل نبضه أبطأ، ويصاب بطفح جلدي في الساقين والذراعين.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الصحة المصرية، عن ظهور فيروس حمى الضنك، في نجع سندل التابع لقرية العليقات في مركز قوص ــ محافظة قنا جنوبي البلاد.
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية، الاتجاه لعزل قرية العليقات بعد انتشار أعراض “مرض غير معلوم” بين السكان بصورة كبيرة، قبل أن تعلن الصحة اليوم، أن الحديث يدور عن حمى الضنك.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك”، إن عدد الحالات المصابة يتراوح ما بين 150 إلى 200 حالة، من أصل عدد سكان القرية البالغ نحو 4200 مواطن.